شعر للقهوة

شعر عن القهوة 

اختار الي يناسبك من ابيات الشعر عن القهوة

ودق البـــهــــار وبـــهَره ثم صــبـه
تصبغ على الفنجال مثل الخـضابي
ومن يوجعه راسه ترى الهيل طبه
وليا تقــهوى غاية الكـــــيف طابي

ــــــــــــــ

قهوة الليل في عروقي تسري
كمُدامٍ تطير روحي نشوى..
قهوة ما تزال خير مُدامٍ
كل شيء سواكِ أصبح حشوا

ـــــــــــــ

قهوتي مرّة واحساسي أمرّ
والأمرّ منهم شعور الانتظار
.انتظرتك في محطّات العمر
لين طاف العمر وطوّفت القطار 


قالو في القهوة
كم أنت حرٌّ أيها المنسي في المقهى!
فلا أحد يرى أثر الكمنجة فيك
لا أحد يحملقُ في حضورك أو غيابكْ
مقهى، وأنت مع الجريدة جالسٌ
في الركن منسيًّا، فلا أحد يهين
مزاجك الصافي
ولا أحد يفكر باغتيالكْ
كم أنت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالكْ!

"محمود درويش"

ــــــــــــــ

اشعار قديمة عن القهوة

زيد بن سلامه بن خوير أمير قفار :ـ


قـال الـذى يبـدع علـى كـل قافـى
مـن ظـامـره يـاتـن أريــام موالـيـف 
بمنومـس لقـم علـى بكـر صـافـى
عليه من شغل بن سكـران توليـف 
خلـه الـى ماتونـس الـنـذل غـافـى
وقــرب ادلال مـثـل بــط مـهـاديـف 
ادلال مـا عنهـن سنـا النـار طـافـى
بوجـار مـن لادونهـن بابـهـن جـيـف 
امبـرهـج تسـفـا علـيـه السـوافـى
من خلقته ماطق فى ركزة السيف 
واحمـس ولقـم بالعجـل يالسنافـى
بشاميـة طـرف لهـا الجمـر تطريـف 
حماسها قرم مـن الغـوش شافـى
دايـم يقلبهـا حريـص علـى الكـيـف 
وزله وصفه عن سريـب المصافـى
من خوفة احد قال بالكيـف ياحيـف 
كنـه ألــى مـنـه غـشـاه الرعـافـى
نثر الذهب من فوق لوح المشانيف 
وأبهـارهـا مــن يـمـة الهـنـد لافــى
فـى مركـب يقـداه زجـر العواصيـف 
فنجالـهـا لاشــف بـيـن الأشـافــى
ياتقل يجذب من شفا شاربه شيف 
وان كـان تزمـل مـن طيـور هوافـى
بيض فسـد افواههـا بأشقـر الليـف 
صبـه لمـن يثنـى خـلاف المقـافـى
يوم الفرنجى يقـذف الملـح تقذيـف 
الـلـى اذا غلـيـت شـراهـا جـزافـى
مـا أرطلـه عـنـد الدلالـيـل بنصـيـف 
ونفـل بهـا الـلـى بالـمـروات وافــى
مــادور التـجـرات بــه والمـصـاريـف 
ياسـمـع مـنـى اعـلــوم تـشـافـى
خذهـا مـن اللـى نافـل كـل عريـف 
دنـيـاك لوتضـحـك تـراهــا بـخـافـى
تـبـرم دوالـيـب الشـقـا والتكـالـيـف 
انهب منه من قبل مـا العمـر يافـى
صـيـور ماتقـفـى ركـابـك مواجـيـف 
صـيـور عـمــرك نـاهــج لـلـذلافـى
سـمـر الليـالـى تكمـلـه بالتتالـيـف 
والياحصـل عـز مـع الكـيـف كـافـى
مانى على الدنيـا كثيـر التحاسيـف 


قال هذه القصيده ردا على بن عمه دخيل الخوير عندما كان في مغزى الجوف 
وقد اسند عليه دخيل القصيدة التي تنسب خطأ للخشيم الخالدي وهي :ـ


لا ضاق صدري قمت اسوي من الكيف
فـنـجـال بـــنٍ مــــا يـغـبــب سـريـبــه 
وان بصـبـه كــن لـونــه إلـــى شـيــف
سـلـك الحـريـر إلـــى تـقــاود صبـيـبـه 
صـبــه لـمـمــرور بــراســه زعـانـيــف
الـلـي إلــى حمـيـت يـصـالـي لهـيـبـه 
وفـيـنـا محـازمـنـا ســــواة الـكـرانـيـف
ومـعـنـا خـطــاة مـلـضـب لاح شـيـبـه 
لـعـيـون غـيــدٍ شـركــة تـنـثـر الـلـيـف
الـلـي شـكــى وارد قـنـاهـا عسـيـبـه 
مزمومـة خضـراء كـمـا مـزنـة الصـيـف
غـرب عــن البطـحـاء بجـانـب شعيـبـه 
الـلــي نـمـاهـا للـمـسـايـر والـضـيــف
يـــومٍ ولـــد الـــلاش حــــارب قـريـبــه 


من أشهر قصائد القهوه قصيدة محمد العبدالله القاضي التميمي 

وقد قالها إرتجاليه يقول فيها :ـ



يـامـلّ قـلـبٍ كلـمـا الـتـم بالاشـفـاق
مـن عـام الاول بـه دواكيـك وخـفـوق 
كنـه مــع الــدلاّل يجـلـب بـالاسـواق
وعامين عن معـزّل الوسـط ماسـوق 
يجاهد جنودٍ فـي سواهيـج الاطـراق
ويكشـف لـه اسـرارٍ كتمهـا بصنـدوق 
الى عن لـك تذكـار الاحبـاب واشتـاق
بالك وطـاف بخاطـرك طـاري الشـوق 
دنيـت لـي مـن غـالـي الـبـن مــالاق
بالكـف ناقيهـا عـن الـعـذف منـسـوق 
احمس ثلاثٍ يـا نديمـي علـى سـاق
ريحه على جمر الغضا يفضح السوق 
وايـــاك والـنـيـه وبــالــك والاحــــراق
واصحا تصيـر بحمسـة البـن مطفـوق 
الى اصفـر لونهـا ثـم بشـت بالاعـراق
صفرا كما الياقوت يضـرب لهـا المـوق 
واعـطـت بـريـح فـاخـر فـاضـح فــاق
ريحه كمـا العنبـر بالانفـاس منشـوق 
دقــه بنـجـرٍ يسمـعـه كــل مشـتـاق
راعي الهوى يطرب الـى دق بخفـوق 
لـقــم بـدلــة مـولّــع كـنـهـا ســــاق
مصـبـوبـةٍ مـربـوبـةٍ تـقــل غــرنــوق 
خلـه يفـوح وراعــي الكـيـف يشـتـاق
الـى طفـح لـه جوهـرٍ صـح لــه ذوق 
أصـفـر قـمـوره كالـزمـرد بالاشـعـاق
وكبارها الطافـح كمـا صافـي المـوق 
زلّها علـى وضحـا بهـا خمسـة ارنـاق
هيـلٍ ومسمـار بالاسبـاب مسـحـوق 
مع زعفرانٍ والشمطري الـى انسـاق
والعنبر العالي علـى الطـاق مطبـوق 
فـيـلا اجتـمـع هـــذا وهـــذا بتـيـفـاق
صبه كفيت العـوق عـن كـل مخلـوق 
بفنجـال صيـنٍ زاهـيٍ عـنـد الارمــاق
يغضي بكرسيه كما اغضـاي غرنـوق 
الى انطلـق مـن ثعبتـه تقـل شبـراق
رنـقٍ تصـوّر للحمامـه علـى الـطـوق 
شكّـل علـى الفنجـال لونـه الـى راق
دم الغـزال الـى انمـزع منـه معـلـوق 
خـمـرٍ الــى مـنـه تـسـلـل بـالاريــاق
وعليه من مـاء صافـي الـورد مدلـوق 
راعـيـه كـنّـه شـــاربٍ ريـــق تـريــاق
كاس الطرب وسرور من ذاق له ذوق 
يحتاج من خمـر السكـارى الـى فـاق
طفـلٍ تمـز اشفـاه والعـنـق مفـهـوق 
عـبـثٍ يعـيـل بحـبـةٍ مــا بـعـد مـــاق
وهـو يـزاهـي بـاهـر الـبـدر بشـعـوق 
بيـن اشفتـاه الـى غنـج حقـاق بـرّاق
عجـلٍ رفيفـه باطنهـا الـفـرج بطـبـوق 
سطرٍ كتـب مـن حبـر عينـه بـالاوراق
خـديـه صـاديـن ونونـيـن مــن فــوق 
كـنّ العـرّق بخدودهـا جـمـر الارنــاق
ينثر علـى الوجنـات باللـون معشـوق 
الا ابتـسـم شــعّ واشــرق بـالافــاق
نـوره يفـوق الـبـدر سـحـرٍ ومنـطـوق 
بالعنـق كـنّ المسـك والــورق بــرّاق
شخـصٍ بصـدره وذا الشـاخ مـدقـوق 
يمشي برفـقٍ خايـفٍ مدمـج السـاق
يفصم حجولٍ ضامها الثقل مـن فـوق 
الى حصل لك ساعـةٍ وانـت مشتـاق
اقطـف زهـر مـالاق والعمـر مفـهـوق 
فيـلا حضـر ماقلـت عنـدي فــالارزاق
بـيــد كـريــمٍ كـافــلٍ كـــل مـخـلـوق 
وصـلاة ربـي عــدد مــا بــارقٍ حــاق
على النبـي الهاشمـي خيـر مخلـوق 


هذه الأبيات لمحمد بن ونيان من بني علي من حرب , فقد كان رجلا كريما 

لكن أموره المادية كانت تخذله أحيانا ولا تأتي على مايريد ..

في ليلة ما تناول ربابته وارتجل قصيدة معبرة منها :


لاضــاق صــدري جـبـت نـجـر ودلــة
وسويـت مايطفـي لهـيـب بجـاشـي 
وان جا المسير عمس عندي دوى له
فنـجـال مـاسـواه خـطـو الخـداشـي 
بـكـر عـلـى بـكـر لـيــا جـيــت ازلـــه
يشبـه خضـاب مردوعـات النقـاشـي 
يــوم ان ولــد الــلاش يـاقـف بـظـلـه
كنـه عـلـى درب المـراجـل يهـاشـي 
حـيـن هشـيـم وحـيـن نـوقـد بجـلـة
ومــــر نـبـهـرهـا ومـــــر بــلاشـــي 
ونــوب بيـسـر ونجـمـع الكـيـف كـلـه
ونوب علـى الشاميـة أم الغشاشـي 

مجهول شاعرها ...

إنْ ضَاقْ صَدْرِيْ قُمْتْ أَحُوف الْمَعَامِيلْ
أَحُوفْهِـنْ مِـنْ قَبْـل يِبْـدِيْ بْـهِـنّْ عَــار 
وَأَحُــطّ بَالْمِحْـمَـاسْ هَـيْـلٍ بَــلاَ كِـيـلْ
وَأَحَمِّـس الطَّبْخَـة عَلَـى حَـاجـر الـنَّـار 
لُومِنْ غَـدَتْ مِثْـل السّوَاحِـل بَـلا ذِيْـل
حَمْـرَا وصَفْـرَا وَصَاحـب الكِيـف بِيـطَـار 




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-