شعر عن الصدق والوفاء

شعر عن الوفاء


شف الوفاء فيني عن باقي الناس
في ديره محصوره كل الحسن فيها

ماعرفت غيرك ولو تخالطت بجناس
دنيا الهوى ماترحم رجل ماشيها

شخص داخل الروح مثل الألماس
والعين لغيرك من قلبي دوم ساليها

عطني الأمل وحبس كل الأنفاس
ومن يطفي شمعه الحب كود واشيها

علمتني القلب ماينبض بلا حساس
وشهد الهوى منها ماذاق صافيها

جبرني   كثر    الغلا     أطوي اليآس
ومن يلهف لدرب الوصل غير ضاميها

من يعشق بوجده يبني له الساس
والنفس من قلبه للحرب بالروح فاديها

قلبي لكم ياسامعين الرن بأجراس
أنشد عن اللي بالود بسوم شاريها

قضى عمري بين هماً وهوجاس
ولي جروحاً بالضمير تجدد مكاويها

مشيتي بدنيتي وقلبك علي القاس
والألم في ناظري والعين بالشوف عاميها

علقتني مثل حراً على كف حباس
وإلا سحابه صيف للارض دوم عاديها

بحر الهوى مايامنه كل غطاس
ومن نجى للسيف مامدت ساعد يديها

قلبك علي مثل قلب جساس
يومه غدر بالكليب بالدم فاليها

ــــــــــــــــــــــــــ

الوفاء والطيب بصدور الرجالي
مثل ريح العود وإلا الجاونيـه

*والحرار أوكارها رؤوس الجبالي
ما يضيق الكون ورحابه فضيه

*أتعلم من تصاريف الليالي
وادمح الزله وألحقها الخطيه

*لين صدري صارمن صبري شمالي
الزمن غدار والطّيب ضحيه

*كم غدالي من الرجال وكم بقالي
وكم عزيز (ن) راح وافته المنيه

*أتصبر لين ما يدنى زوالي
واطرد اللي راح والحق فالبقيه

*جيت للدنيا وأبي اتركها لحالي
عزتي بالله والنفس الفنيه

*هيه ياللي ما أنت أغلى ما غدالي
رفقتك ماهي على مثلي خفيه

*مثلك أدرى ما صفالي لو صفالي
لو عطاني الشمس و القمرا بديه 

*اكرهـه المغـرور واللي به تعالي
وابغض اللي فيه نظراتن دنيه

*ورفقه الطيب مثل شرب الزلالي
تروي الضميان من جمٍ رهيه

*آه لا صديت واللازم بدالي
والتزمت الصمت والشرهه قويه

*كل ما حاولت مافيها مجالي
قلت وينه لا بغيت العين حيه

*قلت وينه ويـن أبا زيد الهلالي
ولا لقيت اللي لها ويصيح ليه

*ما لقيت اللي عليه ارمي عقالي
في عيون الخلق شفت المنكريه

*يا وجودي كل ما الطيب طرالي
وجد من وصى على عياله خويه

*ويا وجودي كل ما سميت غالي
قالوا إنه مات وحظوظه رديه

*لا ترك ثروة ولا عقب عيالي
ودع الدنيا ولا وصى وصيه

*اكتب الأشعار من باب التسالي
وإلا بعض أحيان قصه واقعيه

*لو يقول الشعر بعض إلسان حالي
كان ما غنيت وجروحي نديه

*يحسبوني من جميع الهم خالي
يوم سمعوني اجر السامريه

والقصيد يجول في ساحة خيالي
ما خبرت اللي على الخاطر عصيه

مير أنا بالله أعلنت اتكالي
وما على غيره ليا ضاقت شكيه



شعر عن الوفاء لأبي النجح الخوارزمي:
عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلما
سادَ امرؤٌ إِلا بحفظِ وفائهِ
لصلاحِ فاسدِه وشَعْبِ صُدوعه
وبيان مشكلِه وكَشْفِ غطائِه
شعر عن الوفاء لعلي بن أبي طالب:
ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ
فالناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
يغشون بينهمُ المودةَ والصفا
وقلوبُهم محشوةٌ بعقاربِعلي بن مقرب:
لا تركننَ إِلى من لاوفاءَ له
الذئبُ من طبعهُ إِن يقتدرْ يثيبِ
ولا تكنْ لذوي الألبابِ محتقراً
ذو اللبِّ يكسرُ فرعَ النبحِ بالغَربِ

شعر عن الوفاء للبحتري:

تعست، فما لي من وفاء ولا عهد ولست بهل من أخلاي للود
ولا أنا راع للإخاء، ولا معي حفاظ لذي قرب لعمري ولا بعد
شعر عن الوفاء لجمال مرسي:
أَيْنَ الوفا؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ؟
أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ؟
لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ
لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ
جَرَّبتُهَا، فَرَأَيتُ ناساً في الثرى منها ،و ناساً في رُبا الجوزاءِ
دَالت، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ
لم يَبقَ إلا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ
يا غافلاً، لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ

البحتري:

سَلامٌ عَلَيْكُمْ، لا وَفَاءٌ وَلاَ عَهْدُ، أما لَكُمُ من هَجرِ أحبابكُمْ بُدُّ
أأحبَابَنا قَدْ أنجَزَ البَينُ وَعْدَهُ وَشيكاً، وَلمْ يُنْجَزْ لنَا منكُمُ وَعْدُ

أبو النجح الخوارزمي:

عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلما
سادَ امرؤٌ إِلا بحفظِ وفائهِ
لصلاحِ فاسدِه وشَعْبِ صُدوعه
وبيان مشكلِه وكَشْفِ غطائِه
شعر عن الوفاء لأبي فراس الحمداني:
أتَزْعُمُ أنّكَ خِدْنُ الوَفَاءِ وَقد حجبَ التُّرْبُ من قد حَجَبْ
فإنْ كنتَ تصدقُ فيما تقولُ فمتُ قبلَ موتكَ معْ منْ تحبْ

علي بن أبي طالب:

ماتَ الوفاءُ فلا رفدٌ ولا طمعٌ
في الناسِ لم يبقَ إِلا اليأسُ والجَزَعُ
فاصبرْ على ثقةٍ باللّهِ وارضَ به
فاللَّهُ أكرمُ من يُرجى ويُتَّبَعُ

عزيز أباظة:

ما أهونَ الإِنسانَ . إِن وفاءَهُ
إِما اتقاءُ أذى وإِما مغنمُ
عظمَتْ على أخلاقِه أكلافُهُ
وهو المصَّير في الحياةِ المرغمُ –
نفضَ الترابُ الضعفَ في أعراقهِ
وابنُ الترابِ الصاغرُ المستسلمُ

عدنان النحوي:

مـا كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِـنْ صِلَـةٍ يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّـامِ مَوْصُـولا
يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفـاءِ بِـه يُغْني الحياةَ هُدىً قد كان مأمـولا
كأنّـه الزّهَـرُ الفـوَّاحُ روضتُـه هذي الحَياةُ يَمُـدُّ العُمْـر تجميـلا
ما أَجْملَ العُمـرَ في بِرّ الوفاءِ وما أَحْلـى أَمانيـه تقديـراً وتفعيـلا
وما يكـون لِغَيْـر الله لا عَجَـبٌ إِذا تَـغَـيَّـرَ تقطيعـاً وتبْـديـلا
إبراهيم عبد القادر المازني:
ذهب الوفاء فما أحس وفاء وأرى الحفاظ تكلفاً ورياء
الذئب لي أني وثقت وأنني أصفى الوداد وأتب ع الفلواء
أحبابي الأدنين مهلاً واعلموا أن الوشاة تفرق القرباء
إلّا يكن عطفٌ فردوا ودنا ردّاً يكون على المصاب عزاء

حكم عن الوفاء

مصطفى صادق الرافعي: وماذا تكون العفة والأمانة والصدق والوفاء والبر والإحسان وغيرها، إذا كان فيمن انقطع في صحراء أو على رأس جبل؟ أيزعم أحد أن الصدق فضيلة في إنسان ليس حوله إلا عشرة أحجار؟.

جورج برنارد شو: أوفى حب لدى البشر هو حب الطعام.

مثل هولندي: أمهل الوعد و عجل بالوفاء.

دان براون: لا تقطع أبدا وعدا لا تستطيع الوفاء به.

مثل عربي: الجود بذب الموجود و الوفاء تحقيق الموعود.

مثل آرامي: لا ترم حجرا في البئر التي شربت منها.

مثل تايلندي: شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم.

غادة السمان: حبك لي حب افتراضي، وفاؤك لي وفاء افتراضي، وحده موتي الافتراضي حقيقي كالتنفس.

محمد العدوي: كم تمنيناك فلما صرت لنا صرت لغيرنا ثم أنت كما أنت لا وفاء فيك لأحد.


أين الوفاء

أَيْنَ الوفا؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي 

وهَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ؟ 


أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً 

في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ؟ 


لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً 

وأنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ 


لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى 

ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ 


جَرَّبتُهَا، فَرَأَيتُ ناساً في الثرى 

منها، وناساً في رُبا الجوزاءِ 


دَالت، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ 

كلا ولا قَارُونُ في الأحياءِ 


لم يَبقَ إلا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا 

ولَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ 


يا غافلاً، لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت 

في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ 


شَغَلَت مُحبِّيها، فَذاكَ لثروةٍ 

يَسعى، وذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ 


وعلى مَسَارِحِها لَهَى ذو شهوةٍ 

ما بين كأسٍ أُترِعَت ونساءِ 


والعاقلُ الفَطِنُ الذي لم تُثنِهِ 

عَن هِمَّةِ الأحرارِ والنُّبَلاءِ 


إن راودتهُ بحُسنِهَا عن نفسهِ 

لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ 


جَعَلَ العفافَ إذا ابتلتهُ رِداءَهُ 

أنعم بِهِ من حُلَّةٍ ورداءِِ 


حدَّقتُ في الدُّنيا فَلَم أَلمَح بها 

ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي 


وبذلتُ من جَهدي لأُثبتَ أنني 

أَخطَأتُ في ظَنِّي وفي آرائي 


فَوَجَدتُُ مِن أُختِ الزوالِ إجابةً 

تُدمي القلوبَ، تطيحُ بالحكماءِ 


الأصدقاءُ كأنَّما أَودَت بِهِم 

رِيحُ الغُرورِ، وقبضةُ الخُيَلاءِ 


كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ 

أن ليسَ قُدَّامِي وليسَ ورائي 


يا للصديقِ، سِهامُهُ إن صُوِّبَت 

سَكَنَت من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ 


ما أصعبَ الغدرَ المقيتَ على امرئٍ 

ظَنَّ الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ 


فيجيئهُ موتٌ يُقَوِّضُ حُلمَهُ 

مِن خلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ 


يا صاحبيَّ ترفَّقا بي، إنِّني 

مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ 


ذهبَ الوفا، حتى كأنَّ وجودَهُ 

ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ 


ما هذه الدنيا؟ أدارُ تناحرٍ 

يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ؟ 


أم أنها سُوقٌ لبيعِ مبادئٍٍ فيها 

ببخسٍ للورى وشِراءِ؟ 


آمنتُ باللهِ الذي دانت لَهُ 

كُلُّ الدُّنا، وبَسَطتُ كفَّ رجائي 


لو لم يَكُن قلبي يُشِعُّ بنورِهِ 

لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي 


شف الوفاء فيني

شف الوفاء فيني عن باقي الناس 

في ديره محصوره كل الحسن فيها 


ما عرفت غيرك ولو تخالطت بجناس 

دنيا الهوى ما ترحم رجل ما شيها 


شخص داخل الروح مثل الألماس 

والعين لغيرك من قلبي دوم ساليها 


عطني الأمل وحبس كل الأنفاس 

ومن يطفي شمعه الحب كود واشيها 


علمتني القلب م اينبض بلا إحساس 

وشهد الهوى منها ماذاق صافيها 


جبرني كثر الغلا أطوي الياس 

ومن يلهف لدرب الوصل غير ضاميها 


من يعشق بوجده يبني له الساس 

والنفس من قلبه للحرب بالروح فاديها 


قلبي لكم يا سامعين الرن بأجراس 

أنشد عن اللي بالود بسوم شاريها 


قضى عمري بين هماً وهوجاس 

ولي جروحاً بالضمير تجدد مكاويها 


مشيتي بدنيتي وقلبك علي القاس 

والألم في ناظري والعين بالشوف عاميها 


علقتني مثل حراً على كف حباس 

وإلّا سحابه صيف للارض دوم عاديها 


بحر الهوى مايامنه كل غطاس 

ومن نجى للسيف مامدت ساعد يديها 


قلبك علي مثل قلب جساس 

يومه غدر بالكليب بالدم فاليها 


ما كل من يعشق يطول ودّه

ما كل من يعشق يطول ودّه 

ولا كل من يأخد قليب يردّه 


غلاك في القلب فايت حده 

غلاي كابر له زمان ومدّه 


غلاي كامل محال تلقى نده 

غلاي صادق يصعب عليك تصدّه 


غلاي دايم للعزيز فى بعده 

غلاي وافى مازلت صاين عهده 


ــــــــــــــــ

صوب الصدق

عالصدق عشنا 

والوفا شيمتنا 

ومهما ابتعدنا غالية عشرتنا 

اللي يعزنا انعزوه 

اللي يودّنا بكل الوفا انودوه 

ما يوم عمرك تندم علي رفقتنا 

تذكرين وش كنتِ لي تقولين 

عن عواطفك لمن كنتِ تحبيني 

أمسك يدك أحضنك تسعدين 

ولما طلبتك قلتي أرجوك لا تحرجني 

وصبرت وقلت أحبك وتمونين 

بس للأسف بالآخر ما قدرتيني 

قدرتك واسيتك لما تحزنين 

وأنا لا تضايقت شوفتك تكفيني 

بتبقى ذكرياتك بقايا سنيني 

متى تمسكين يدي وتحضنين 

من بعد كلامك أنفاس الحزيني 

إنتِ لو رجعتي غير إنتِ 



وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-