شعر عن الاخوة والصداقة في الله


الصداقة تتضح مع المواقف وليس كل صاحب لسان معسول صديق


أنا الصديق اللـي لياطحـت شالـك 

                 لضامتك دنياك والوقت بـك مـال

أنـا يمينـك شدنـي فـي شمـالـك 
               يمنى بلا يسرى ترى حالهـا حـال

انـا عـزاك وعزوتـك لا جرالـك 
            من تاعس الدنيا هواجيس واهـوال

ماني من اللي لاغتنـى مـا وفالـك 
            لو لك عليه من الجمايل والأفضـال

***

انت الذي يرمى بك الظن ويصيب

والا الردي ماله على الظن طاقه

ساسك عريب وراسك اطيب من الطيب
وابوك يرخي للثقيله شقاقه

والأبل ليا أقفت ماتجي بالمناديب
           وحنا على ماقيل ربع ورفاقه

ـــــــــــــــــــــــ

رز الوعد ياصاحب العرف رزه

وانا خويك في نهار الطلايب

ان ضقت خذ قلبي فضاك وتنزه
نوخ بقلبي معضلات الركايب

ومثلك ليامن ضاق يبشر بعزه
ناتي بمايرضيك لو هي غصايب

ـــــــــــــــــــــــ

قلي وش المطلوب ياأبن الكريمين

قلي وش الصعبات وانا جملها

ازهم على صاحيين نحضر مجانين
اما كذا والا الرخامه لآهلها

لاضاق صدرك لاتخاوي مساكين
خلك مع اللي نيته مايبدلها

ـــــــــــــــــــــــ

مانيب في طرد المقفين ملزوم

مالي بهم ياطيب الفال حاجه

المسك مسك وبينه ريحة الثوم
والورد عطره ماتحبسه قزازه

المال عمره مابنى المجد للرخوم
والنذل مايقضي للأجواد حاجه

ــــــــــــــــــــــــ

هني من عشار من الناس شرواك
في ذمتي يعيش والراس مرفوع

تبقي عزيز وتعجبني مزاياك
يالي بيمناك اجزل الطيب مطبوع

عسى البلاوي والمصايب تعداك
تصيب ناس عنهم الطيب مقطوع 

ـــــــــــــــــــــــ

انـا عـزاك وعزوتـك لا جرالـك 

من تاعس الدنيا هواجيس واهـوال

ماني من اللي لاغتنـى مـا وفالـك 
لو لك عليه من الجمايـل والأفضـال

وماني صديقك كان وقتـك صفالـك
أنا صديقك لأدبـرت فيـك الاحـوال

خذني عصى موسى إذا كنـت هالـك
لمسحلك بحور القهر قـول وافعـال

فالك عسى الله يسعـد اليـوم فالـك
فالك عقب صوم الدهر عيـد شـوال

وبالك يجي في خاطرك يـوم بالـك
انـك تغيـب ولاتجيلـي عـل بـال

لا لا تفكر انـت فـي مثـل ذلـك 
إني اتخلى عنك لـو الزمـن طـال

ما اقول انـا ياعـم مالـي ومالـك
ماترخص العشره ولا تغني امـوال

اسمع جوابي قبل ما اسمع سؤالـك 
خارج حدود التغطيه وارسل ارسـال

على محيـط السالفـه حـط دالـك
أجيك رجلي كان مـا جيـت خيـال!

انا لياشـح الزمـن فـي وصالـك
تمدني النخوه علـى وصلـك حبـال

انا عمـى عيـن العـدو لا نوالـك
انول روحه قبل مـا روحـك تنـال

بينك وبين الشمس شجـرة ضلالـك 
ماللشجـر قيمـه إذا مالـه ضـلال

والليـل لـو الليـل مظلـم وحالـك
ترسمني الظلمى على صـدره هـلال

ماني ولد عمـك ولا اغلـى عيالـك 
خطوى الخوي يسوى بني عم وعيال

ـــــــــــــــــــــــــ

مايعرف الخوه ياكود الاصاحيب

الي يحفضون الصداقه امانه

شرواكم هم اهل الوفاء والمواجيب
والا الردي دايم طويل لسانه

ومن لا يعرف العيب ماهمه العيب
حتى لون العيب يلحق اخوانه

وعود البخور ليحترق ريحته طيب
وطيب الرجل بالمرجله والشهامه

وبعض العرب زلات هرجه عذاريب
وبعض العرب زلات هرجه ميانه

ـــــــــــــــــــــــــ

نزعل ونتكبّــر وحنا من الطيـــن .

والكل منا صــــدّ لا أقبل خويّــه 

نفخر نقول إنا على الصد قاوين 
وهــــيّ علينا في الحقيقـــــة قــــويه 

نشفق على الطيبة و كسب الكريمين
وهذي بنا لاشك فعــــلةرديـــــــــه 

ننسى نهايتنا وعلى وين ماشيــــن 
وننسى الزمان اللي جمعنا ســـــــويه 

المشكلة ماهي بـ حاجة لــ تخمين 
ولاهي بعد ياناس صعبـــــة القضيـــه 

دق الرقم : كيفك هلا فيك وأهليــن
أنــا الخـــوي اللـي مـــــزعّــل خويــــه 

قلّه : تغيب وصـــورتك داخل العين 
ويبقــى لـ حبك في خفـــوقي بقيـه 

أخوان حنا لو يجي بيننا شيــن
و مانفتـرق دام المحبـة نديـه 

خلك قــوي لاتحتــــكرك الشياطين 
قبل الفوات وقبل وقت المنيـــه 

كلّم خويــك بـــ اطيب الهرج واللين 
وأعرف جميل الهرج يمســــح رديــه 

هذي هي الدنيا من الحين لـ الحين
لابد بين الناس تحصــــــل خطيـه 

ومن لايقدّر غلطــــة أحبابه الحيــن 
يقـــــرأ حـــــروفي ويعتبرها هــديه 

باكر تمر سنين وسنين ... وسنيـــــن 
والــكل يرحـل في الدروب المــديـه 

صدقني تندم وأذكر حروفنا زين 
تندم على خلك إذا غاب ضيّــه 

دنيا غريبــــة وأكثر الناس ماشين 
وكم صــــاحبٍ والله دفنته بــ يديـه

ــــــــــــــــــــــــــ

طبع الصديق الكفو يعـذر صديقـه

             ولا شاف زلّة صاحبه يرتفع فـوق

وان عادها يبحث عن أسلم طريقـة
         ويخبره باللي صار بإحساس وبذوق

والثالثـة الله يسـمّـح طــريـقـه
               مااحدٍ بمجبورٍعلى خـوّةالبـوق

في بعض العــرب صحبته همٍ وضيقـة
              لا فعلٍ يجمّـل ولا زيـن منطـوق

لما اعتزيت بخــــوّتـه نشـف ريقـه
          وابشر بضحكة ناب وبهرج منموق

يحلف لك انك مثل خـوه وشقيقـه
            وقلبه بنار الحقد والغـل محـروق

أدري المعانـي كلبوهـا عتيـقـة
         وشعر الصداقة فيه ألفين طـاروق

لكن مشاعـر والمشاعـر رقيقـة
       ولا اخفيتها ردّت لي الطاق مطبوق

وزادت على قلبي جـروحٍ عميقـة
          ولما دفنت الجرح يطلع له عـروق

وأعمى البصيرة ما يشوف الحقيقـة
      لا صار قلبه عن سنا الحق مصفوق

تلقاه يسأل عـن عصـاه وبريقـه
   وهي في يده والقلب جا للبصر عوق

يطرد سرابٍ يخدعـه فـي بريقـه
        ويقعد يغني  كل مطرود ملحـوق

وبعد التروّي قلت با اكتـب وثيقـة
          تضبط علاقاتي مـع كـل مخلـوق

وما عاد أصاحب بالطبع والسليقـة
   أصبح عليّ حقوق وأصبح لي حقوق

باختار لـي كفـو يمينـه طليقـة
         وقلبه لسرّي ولخفايـاي صنـدوق

نفسه لهامـات المعالـي عشيقـة
          ولا شاف مني زلّـة يرتفـع فـوق

صحّ البشر مــن آدم أبـو الخليقـة
          لكن لكل إنسـان ميـزات وفـروق 

وصلاة ربـي كــــل وقـت ودقيقـة
        على النبي وعداد ما لاحت بـروق


أبيات شعر من عدة شعراء عن الصداقة والاخوة

قد كنت دوما حين يجمعنا الندى
خلا وفيا .. والجوانح شاكـره

واليـوم أشعر فى قرارة خاطري
أن الذي قد كان .. أصبح نادره

لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة
بـين الأحـبة أو ولائم عامره

إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى
كالقلب للرئتين .. ينبض هادره

استلهـم الإيمـان من عتباتها
ويظلني كـرم الإله ونائــره

يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفـا
قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره

وكبا جواد الشعر يخذل همتــي
ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ

مسعد محمد زياد

سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها
صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ مُنصفاً

الشافعي

***

أصحبِ الأخيارَ وارغبْ فيهم
رُبَّ من صاحبَهُ مثلُ الجربْ

مسكين الدارمي

إِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ
ولم يكُ عما رابني بمفيقِ

صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني
مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ

كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ
صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ

ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ
صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق

البحتري


وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملّقاً
فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنذضبُ

ا خيرَ في امرئٍ متملقٍ
حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ

يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ
وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ

يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً
ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ

واخترْ قرينَكَ واْطفيه نفاخرا
إِن القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ

علي بن أبي طالب

إِذا المرءُ لا يرعَاكَ إِلا تكلفاً
فدعْهُ ولا تُكْثِرْ عليه التَّأَسُّفا

الشافعي



فاهجرْ صديقَكَ إِن خِفْتَ الفسادَ به
إِن الهجاءَ لمبوءٌ بتشبيبِ

والكفُّ تُقطعُ إِن خِيفَ الهلاكُ بها
على الذراعِ بتقديرٍ وتسبيبِ

***

إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ
فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ

ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ
فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ

ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ
فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ

المعرّي


من فاتَه ودُّ أخٍ مصافِ
فعيشُه ليس بصافِ

صاحبْ إِذا صاحبْتَ كُلَّ ماجدِ
سهلِ المحيا طلقٍ مساعدِ

ليس من الإِخوانِ في الحقيقةْ
من لم يناصحْ جاهداً صديقهْ

إِن المرءَ يوهنُ الودادا
وينشيءُ الأضغانَ والأحقادا

ولا تكنْ لصاحبٍ مغتابا
ومُغْرقاً في ثلبِه إِن غابا

الشيخ عبد الله السابوري


واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ
قتباً يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحا

فالرفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ
فتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحا

واليأسُ مما فاتَ يعقبُ راحةً
ولرب مطعمةٍ تعودُ ذُباحا

النابغة الذبياني


أغمضُ عيني عن صديقي كأنني
لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ

وما بي جهلٌ غير أن خليقتي
تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ

منصور الكريزي


لا شيء في الدنيا أحب لناظري
من منظر الخلان والأصحاب

وألذ موسيقى تسر مسامعي
صوت البشير بعودة الأحباب

الشاعر القروي


شر البلاد بلاد لا صديق بها
وشر ما يكسب الإنسان ما يصم

المتنبي


إذا اصطفيت امرأً فليكن
شريف النِّجار زكى الحَسَب

فنذل الرجالِ كنذلِ النَّباتِ
فلاَ للثمارِ ولا للحطب

أبو الفتح البستي


إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

بشار بن برد



ما كنتُ مذ كنتُ إلا طوع خلاني

ليست مؤاخذةُ الإخوان من شاني

يجني الخليل فأستحلي جنايته
حتى أدل على عفوي وإحساني

إذا خليلي لم تكثر إساءته
فأين موضع إحساني وغفراني

يجني عليَّ وأحنو صافحاً أبداً
لا شيء أحسن من حان على جانِ

أبو فراس الحمداني

إذا كنتَ في قومٍ فصاحب خيارهم
ولا تصحب الأردى فتردى من الردي

وبالعدل فانطق إن نطقت ولا تلم
وذا الذم فأذممه وذا الحمد فاحمد

ولا تلحُ إلا من ألام ولا تلم
وبالبذل من شكوى صديقك فامدد

الشاعر الجاهلي عديُّ بن زيد



تخير لنفسك من تصطفيه
ولا تدنين إليك اللئاما

فليس الصديق صديق الرخاء
ولكن إذا قعد الدهر قاما

تنام وهمّته في الذي
يهمك لا يستلق المناما

وكم ضاحك لك أحشاؤه
تمنّاك أن لو لقيت الحماما

ابن الكيزاني


خِزي الحياةِ وحَربُ الصديقِ
وكلا أراه طعاماً وبيلا

فإن لم يكن غير إحداهما
فسيروا إلى الموت سيراً جميلا

ولا تقعدوا وبكم منه
كفى بالحوادث للمرء غولا

بشامة بن عمرو



تعارف أرواح الرجال إذا التقوا
فمنهم عدوّ يتّقى وخليل

كذاك أمور الناس والناس منهم
خفيف إذا صاحبته وثقيلُ

محمد الواسطي

****

قد كنت دوما حين يجمعنا الندى
خلا وفيا .. والجوانح شاكـره

واليـوم أشعر فى قرارة خاطري
أن الذي قد كان .. أصبح نادره

لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة
بـين الأحـبة أو ولائم عامره

إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى
كالقلب للرئتين .. ينبض هادره

استلهـم الإيمـان من عتباتها
ويظلني كـرم الإله ونائــره

يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفـا
قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره


إذا كنتَ في قومٍ فصاحب خيارهم

ولا تصحب الأردى فتردى من الردي

وبالعدل فانطق إن نطقت ولا تلم

وذا الذم فأذممه وذا الحمد فاحمد

ولا تلحُ إلا من ألام ولا تلم

وبالبذل من شكوى صديقك فامدد

ابو فراس

ـــــــــ

وليس خليلي بالملول ولا الذي

إذا غبت عنه باعني بخليل

ولكن خليلي من يديم وصاله

ويكتم سري عند كل دخيل

ــــــــــ

عدوك من صديقك مستفاد

فلا تستكثرن من الصحاب

فإن الداء أكثر ما تراه

يحول من الطعام أو الشراب

إذا انقلب الصديق غدا عدوا

مبينا والأمور إلى انقلاب

ولو كان الكثير يطيب كانت

مصاحبة الكثير من الصواب

ولكن قلما استكثرت إلا

سقطت على ذئاب في ثياب

المتنبي

ــــــــــ

تخير لنفسك من تصطفيه

ولا تدنين إليك اللئاما

فليس الصديق صديق الرخاء

ولكن إذا قعد الدهر قاما

تنام وهمته في الذي

يهمك لا يستلق المناما

وكم ضاحك لك أحشاؤه

تمناك أن لو لقيت الحماما


وقريب من أبي فراس قول ابن المقري:


والق الأحبة والإخوان إن قطعوا

حبل الوداد بحبل منك متصل

فأعجز الناس حر ضاع من يده

صديق ود فلم يردده بالحيل

استصف خلَّك واستخلصه أسهل من

تبديل خل وكيف الأ من بالبدل

واحمل ثلاث خصال من مطالبه

احفظه فيها ودع ماشئته وقل

ظلم الدلال وظلم الغيظ فاعفهما

وظلم هفوته واقسط ولا تمٌلِ

ابو فراس الحمدان


بشامة بن عمرو

خزي الحياة وحرب الصديق

وكلا أراه طعاما وبيلا

فإن لم يكن غير إحداهما

فسيروا إلى الموت سيرا جميلا

ولا تقعدوا وبكم منه

كفى بالحوادث للمرء غولا


وقال محمد الواسطي

تعارف أرواح الرجال إذا التقوا

فمنهم عدو يتقى وخليل

كذاك أمور الناس والناس منهم

خفيف إذا صاحبته وثقيلُ

ــــــــــ

اذا المرء لم يرعاك الاتكلف

فـدعه ولا تـكثر عليهالتأسفــا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا

فما كل من تهواه يهــواك قلبـه
ولا كل من صافـيته لك قد صفـا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعــة
فلا خـير في ود يجيء تكلـفــا

ولا خـير في خـل يخـون خليله
ويلقاه من بعد الـمـودة بالجفــا

وينكر عيشا قد تقـادم عهــده
ويظهر سرا كان بالأمس قد خفــا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعدمنصفا


الإمام الشافعي رحمه الله


ـــــــــــــ

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِيمِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِوأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَاصَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا( الإمام الشافعي )
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِيمِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِوأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
( الشاعر القروي )
عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُواوَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ( جميل الزهاوي )
أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌوَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُفَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ

وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ

( حسان بن ثابت )

أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِوأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِوأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ

( الـمتنبـي )

فَمَا أَكْثَر الأَصْحَـابَ حِينَ تَعُـدُّهُمْولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ( الصادق يوسف )

تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوانِ مَا اسْتَطَعْـتَ فَإِنَّهُمْعِمَـادٌ إِذا اسْتَنْجَـدْتَهُـمْ وظَهِيـرُومَا بِكَثِيـرٍ أَلْفُ خِـلٍّ وَصَاحِـبٍ وَإِنَّ عَــدُواً وَاحِــداً لَكَثِيــرُ

( ابن أبي الحديد )
الصداقة كالمظلّة
كلما إشتّد المطر
كلما إزدادت الحاجة لها

الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس

الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج
ــــــــــــــــ
أبو العتاهية

ألا إنما الإخوانُ عِندَ الحقائِق
ولا خيرَ في وُدِّ الصديق المُمَاذِق
لَعَمرُكَ ما شيءٌ من العَيشِ كلّهِ
أقرَّ لِعَيني من صديقٍ موافِقِ
وكلُّ صديقٍ ليس في اللهِ وُدُّهُ
فإنِّي به , في وُدِّهِ غيرُ واثِقِ
أحبُّ أخاً في الله ما صحَّ دينُهُ
وأُفرِشهُ ما يشتَهي من خلائِقِ
وأرغبُ عما فيه ذُلُّ دنيَّةٍ
وأعلمُ ما عِشتُ أن الله رازقي
صفيَّ, من الإخوانِ كلُّ موافقٍ
صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ
المتنبي
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده
ويظهر سرا كان بالأمس في خفا
حسان بن ثابت
أخـلاَءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ
وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي
فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
الإمام الشافعي
سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا
صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا
وفي موضع آخر يقول:
المرء يعرف بالأنام بفعله
وخصائل المرء الكريم كأصله
اصبر على حلو الزّمان ومرّه
واعلم بأنّ الله بالغ أمره
لا تستغب فتستغاب، وربّما
من قال شيئاً، قيل فيه بمثله
وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها
ما دمت في جدّ الكلام وهزله
وإذا الصّديق أسى عليك بجهله
فاصفح لأجل الودّ ليس لأجله
كم عالمٍ متفضّلٍ، قد سبّه
من لا يساوي غرزةً في نعله
البحر تعلو فوقه جيف الفلا
والدرّ مطمورٌ بأسفل رمله
وأعجب لعصفور يزاحم باشقاً
إلّا لطيشته وخفّة عقله
إيّاك تجني سكّراً من حنظلٍ
فالشيء يرجع بالمذاق لأصله
في الجوّ مكتوبٌ على صحف الهوى
من يعمل المعروف يُجزَ بمثله
نزار قباني


كم جميلٌ لو بقينا أصدقاء
إنّ كلّ امرأة تحتاج أحياناً إلى كفّ صديق
وكلامٌ طيب تسمعه
وإلى خيمة دفء صنعت من كلمات
لا إلى عاصفة من قبلات
فلماذا يا صديقي
لست تهتمّ بأشيائي الصّغيرة !؟
ولماذا لست تهتم بما يرضي النّساء؟

إنّني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك
وأنا أحتاج أحيانا لأن أقرأ ديواناً من الشّعر معك
وأنا -كإمرأة- يسعدني أن أسمعك
فلماذا –أيها الشّرقي- تهتمّ بشكلي !؟
ولماذا تبصرالكحل بعيني
ولا تبصر عقلي!؟
إنّني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار
فلماذا لا ترى في معصمي إلّا السّوار!؟
ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار!؟



ليس في الأمر انتقاص للرّجولة.
غير أنّ الرّجل الشّرقي لا يرضى بدورٍ
غير أدوار البطولة.
فلماذا تخلط الأشياء خلطاً ساذجاً؟
ولماذا تدعّي العشق وما أنت العشيق
إنّ كلّ امرأةٍ في الأرض تحتاج إلى صوت ذكيٍّ
وعميق
وإلى النّوم على صدر بيانو أو كتاب
فلماذا تهمل البعد الثّقافي
وتَعنى بتفاصيل الثّياب؟


أنا لا أطلب أن تعشقني العشق الكبيرا
لا، ولا أطلب أن تبتاع لي يختاً
وتهديني قصورا
لا، ولا أطلب أن تمطرني عطراً فرنسيّاً
وتعطيني القمر
هذه الأشياء لا تسعدني
فاهتماماتي صغيرة
وهواياتي صغيرة
وطموحي هو أن أمشي ساعاتٍ وساعاتٍ معكْ
تحت موسيقى المطر
وطموحي هو أن أسمع في الهاتف صوتكْ
عندما يسكنني الحزن
ويبكيني الضّجر

فأنا محتاجة جدّاً لميناء سلام
وأنا متعبة من قصص العشق، وأخبار الغرام
وأنا متعبة من ذلك العصرالذي
يعتبر تمثال رخام
فتكلّم حين تلقاني
لماذا الرّجل الشّرقي ينسى
حين يلقى، نصف الكلام؟
ولماذا لا يرى فيها سوى قطعة حلوى؟
وزغاليل حمام
ولماذا يقطف التّفاح من أشجارها
ثم ينام!؟
لماذا؟
كن صديقي

الشاعر القروي

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي
مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ
وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي
صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ

كلام في الاخوة

•الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يوسّع لك في المجلس، ويسبقك بالسّلام إذا لقاك، ويسعى في حاجتك إذا إحتجت إليه.

•الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يتمنّى لك ما يتمنّاه لنفسه.
•الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يؤثرك على نفسه، ويتمنّى لك الخير دائماً.
•الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يحبّك في الله دون مصلحة ماديّة أو معنويّة.

•الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يكون معك في السرّاء والضرّاء، وفي الفرح والحزن، وفي السّعةِ والضّيق، وفي الغِنى والفقر.

•الصّديق الحقيقيّ: هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجّعك إذا رأى منك الخير، ويعينك على العمل الصّالح.

•الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يظنّ بك الظنّ الحسن، وإذا أخطأت بحقّه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعلّه لم يقصد.

•الصّديق الحقيقيّ: هو الصّديق الذي تكون معه كما تكون وحدك، أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة نفسك.

•الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يفرح إذا احتجت إليه ويُسرع لخدمتك دون مقابل.
•الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يقبل عذرك، ويسامحك إذا أخطأت، ويسدّ مسدّك في غيابك.
•الصّديق الحقيقيّ: هو الشّخص الذي يُضحكك في حزنك ويتعاطف مع مشاكلك.
•الصّديق الحقيقيّ: هو من يكون بجانبك عندما يرحل العالم كله.
•الصّديق الحقيقيّ: هو من تخبره عن أخطائك قبل أن تعترف بها لنفسك.
•الكلمات سهلة مثل الرّيح، لكنّ الصّديق المُخلص يصعب العثور عليه.
•الصّديق الحقيقيّ: هو من يعرف كل أخطائك وكل شئ عنك ولا يزال يحبك.

•الصّديق الحقيقيّ: هو من يعرف ماهو شعورك في أول دقيقة عندما يلتقي بك، على النّقيض من بعض الأشخاص الذين تعرفهم منذ سنين طويلة.

• الصّداقة لا تغيب مثلما تغيب الشّمس، الصّداقة لا تذوب مثلما يذوب الثّلج، الصّداقة لا تموت إلا إذا مات الحبّ.

• الصّداقة عصفورٌ بلا أجنحة.

• الصّداقة ودٌّ وإيمان.
• الصّداقة حلمٌ وكيان يسكن الوجدان.
• الصّداقة لا توزن بميزان ولا تقدّر بأثمان.
• ثمار الأرض تُجنى كلّ موسم لكنّ الصّداقة تُجنى كل لحظة.
• الصّداقة: الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها.
• الصّداقة هي الوجه الآخر للحب ولكنّه الوجه الذي لا يصدأ.
• الصّداقة كصحّة الإنسان لا تشعر بقيمتها النّادرة إلّا عندما تفقدها .
• الصّداقة هي عقل واحد في جسدين.
•الصّداقة بحرٌ من بحور الحياة نركب قاربه ونخدّر أموآجه.
•الصّداقة مدينة مفتاحها الوفاء وسكّانها الأوفياء.
•الصّداقه شجرة بذورها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السّعادة.
•الصّداقه الحقيقيّة هي تلاحم شخصين في شخصيّة واحدة تحمل فكراً واحداً.
• الصداقة الحقيقة مثل الصحة الجيدة ، لا تعرف قيمتها إلا عند فقدانها.

•الصّداقة كلمة تحمل معانٍ عدّة أجملها التّضحية من أجل الآخر، والتحرّر من الإنطوائيّة، والإندماج مع الآخر.

•الصّداقة هي طاقة لا يمكن للإنسان العيش من دونها، هي مُتنفّس حيث يجد المرء منا كلّ راحته في التّعبير عن رأيه بكلّ طلاقة ومن دون أن يشعر بأنّه مقيّد.
•الصداقة زهرة بيضاء تنبت في القلب، وتتفتح في القلب، و لكنها لا تذبل.
•الصداقة أرض زرعت بالمحبة، وسقيت بماء الموده.
•الصداقة حديقة ورودها الإخاء، ورحيقها التعاون.
• ثمار الأرض تجنى كل موسم، لكن ثمار الصداقة تجنى كل لحظة.
•الصداقة هي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها.
• تُضاعف الصّداقة من سعادتك، وتُنقص من حزنك.
• قراءة أحزانك من وجهك هي طريق البدء لصداقة مثاليّة ودائمة.
• صديق جيد وكتاب مفيد وضمير هادئ، إنّها الحياة المثاليّة.
• الصديق هو جزء من العائلة.
• لا تمشي ورائي فأنا لست قائد، ولا تمشي أمامي، فأنا لا أتبع أحد فقط كن بجانبي، كن صديقي .
•إذا كنت تملك أصدقاء ، إذاً انت غني.

أمثال عربيّة عن الصّداقة والاخوة


• كلّ غريب للغريب نسيب.
• صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث النّدامة.
• عدوٌّ عاقل خيرٌ من صديقٍ جاهل.
• غبن الصّديق نذالة.
• آخِ الأْكْفاءَ وداهِ الأعداء.
• خير الإخوان أقدمهم.
• إحذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة، فإن إنقلب الصّديق فهو أعلم بالمضرّة.
• الصّديق إما أن ينفع وإما أن يشفع.
• الصديق يتواضع مع صديقه ولا يتكبر عليه .
• الأصدقاء في بورصة الحياة، هم النّقد الذّهبي، أمّا الفقير فمن لا صديق له .
• الصّداقة هي الوجه الآخر غير المرئيّ من الحب.
• رجل بلا صديق كرجل بذراع واحدة.
• الصّداقة الحقيقيّة نبات بطيء النّمو.
• الصّداقة كالعدوى تنتقل من يد إلى يد.
• الصّداقة تبدأ عندما تشعر أنّك صادق مع الآخر وبدون أقنعة.
•الـرفيـق قبـل الطـريـق
• احذر عدوّك مرّة وصديقك ألف مرّة فإن إنقلب الصّديق فهو أعلم بالمضرّة.
• أبذل لصديقك دمك ومالك.
• صديقك من صَدَقك لا من صدّقك.
الكاتب
الكاتب