فلا تصحب أخا الجهل
وإياك واياه
فكم من جاهل أردى
حليماً حين آخاه
يُقاسُ المَرْءُ بالمَرْءِ
إذا ما هُوَ ماشاهُ
وللقلب على القلبِ
دَلِيْلٌ حِيْنَ يَلْقَاهُ
إنما أنت طول عمرك ما عمـرت
بالساعة التي أنت فيها
وللشيء من الشيء
مقاييسٌ وأشباه
وفي العين غنى للعين
أنْ تَنْطِقَ أَفْواهُ
ـــــــــــــــــــــــ
إذا قربت ساعة يالها
إذا قربت ساعة يالها
وَزُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَها
تَسِيرُ الجبالُ على سُرْعَة ٍ
كَمَرِّ السِّحَابِ تَرَى حَالَها
وَتَنْفَطِرُ الأَرْضُ مِنْ نَفْحة ٍ
هنالك تخرج أثقالها
وَلا بُدَّ مِنْ سائلٍ قائِلٍ
من الناس يومئذ مالها
تحدث أخبارها ربها
وَرَبُّكَ لا شَكَّ أَوْحَى لها
وَيَصْدُرُ كُلٌّ إلى مَوْقِفٍ
يُقيمُ الكُهولَ وأَطْفَالَها
ترى النفس ما عملت محضراً
ولو ذَرَّة ً كان مِثْقَالَها
يحاسبها ملك قادر
فإِمّا عَلَيها وإمّا لها
ترى الناس سكرى بلا خمرة
ولكن ترى العين ماها لها
ــــــــــــــــــــــــ
أَقُوْلُ لِعَيْنِي إِحْبِسي اللَّحَظَاتِ
أَقُوْلُ لِعَيْنِي إِحْبِسي اللَّحَظَاتِ
ولا تنظري يا عين بالسرقات
فَكَمْ نَظْرَة ٍ قَادَتْ إلى القَلْبِ شَهْوَة ً
فأصبح منها القلب في حسرات
علي بن أبي طالب
الخلفاء الراشدون
أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي ابن عم النبي محمد بن عبد الله وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة
الميلاد: 15 سبتمبر 601 م، مكة
الاغتيال: 29 يناير 661 م، مسجد الكوفة، الكوفة، العراق
الدفن: العتبة العلوية، العراق
الابناء: الحسين بن علي، الحسن بن علي بن أبي طالب، العباس بن علي،
الزوجة: أمامة بنت أبي العاص بن الربيع (متزوج –661 م)، فاطمة الزهراء (متزوج ?–632 م)، أم البنين، أسماء بنت عميس