صداع التوتر
- يبدأ من خلف الرأس ويمتد حولها ليشمل الرقبة والكتف والفك، يمكن أن يستمر الألم من ساعات إلى أيام حتى القضاء على سببه الرئيسي وهو التوتر والضغوط النفسية.
- هذا النوع من الصداع ليس شديدًا كالصداع النصفي مثلًا، ولا يسبب الغثيان أو القيء ويمكن القيام معه بالأنشطة اليومية دون توقف، علاج صداع التوتر بمسكنات بسيطة مثل: الإيبوبروفين والأسبرين إلى أن تنتهي الأسباب المؤدية إليه.
أعراض الضغط
يظهر على الإنسان ثلاثة أعراض أساسية هي:
- الغضب والإنفعال الشديد
- الهروب والانسحاب دون مواجهة المشكلة أو حلها وصولًا للإحباط والاكتئاب
- العرضين الأول والثاني معًا
- الإنسان السوي تبدأ معه الحالة الأولى والثانية ثم يبدأ بعدها في مواجهة الأمر وحله
- انسحاب الأعراض جسديًا (الجسدنة)
- فقدان الشهية أو الشراهة
- الأرق أو زيادة النوم هربًا أو اضطرابات النوم والأحلام والكوابيس
- ظهور آلام مفاجئة دون سبب في الظهر والكتف والرقبة حتى في الأعمار الشابة
- سرعة الغضب والكآبة
- البكاء بدون سبب
- الشرود وعدم القدرة على التركيز
- الهروب من العمل أو من مواجهة المشكلة
- مواجهة مشكلات في الجهاز الهضمي كعسر الهضم (الإمساك أو الإسهال)
- تشنج وتوتر العضلات.
- الصداع المستمر
طريقة مواجهة الضغط النفسي
- أجلس مع نفسك وأعرف أن الحياة كذلك مليئة بأنواع من الضغوط وأن الجميع يتعرض كل يوم في حياتة لذلك وأن الدنيا تحمل لنا التغيير والخير والشر فلا بد للوضع المؤلم أن ينتهي
- أطمح وأبالغ وأرسم احلام وأطير __ ما للأماني حدّ ، على حدّ علمي !
- دايم طموحي غير لأني - أنا غير ـــــ وَ يارب تعطيني على قد حلمي
- التفكير بالمشكلة والاستعانة بالأصدقاء والمختصين إن أمكن وعدم الهروب من مواجهتها
- التصرف الحكيم والاستعانة بالعقل وبالاساليب العلمية
- التحلي بقوة الارادة والايمان القوي
- لم يحدث هذا الأمر
- برغم مساوئه فله فوائد كثيرة منها الخبرة والنضج والتعلم والخبرة وامتلاك الفراسة، ووقتها يكتشف الإنسان الصديق الوفي من غيره أيضًا.
- إنها معركة الحياة ياصاحبي التي يجب أن يمر بها الجميع، فلا تستلم أبدًا للإحباط واعلم أن الفارق بين الناجح وغيره هو عدم الاستسلام لمشكلات الحياة وليس عدم الوقوع فيها فالمشكلات يتعرض لها الجميع الغني والفقير والسيد والعبد والمتعلم والجاهل اجتهد وواجه الحياة ببطولة منقطعة النظير.
الصداع النصفي
- يصيب الإنسان في جانب واحد من الرأس ألم حاد مصحوبًا بالدوار والقيء أحيانًا، وتصبحين معه حساسة للضوء والأصوات.
- يستمر الصداع النصفي بين 4-72 ساعة، ومن المؤكد تعرّضكِ لاثنين على الأقل من هذه الآلام: ألم في جانب واحد من الرأس، ألم ناتج عن نبضات قوية ومتتالية، آلام متداخلة مع بعضها من أكثر من مكان في الرأس، ألم شديد يوقفكِ تمامًا عن ممارسة الأنشطة الروتينية، وأخيرًا يعاني نحو 20% من مرضى الصداع النصفي من تنميل في اليد وعدم وضوح في الرؤية.
- إذا كانت نوبة الصداع النصفي خفيفة، يمكنكِ تناول أي من المسكنات الآتية: الباراسيتامول والإيبوبروفين والأسبرين، أما لو كانت النوبة قوية، فيفضل استشارة الطبيب المختص.
- أسباب يظن الأطباء أنها أساس الشقيقة أو الصداع النصفي
- عدم انتظام وجبات الطعام .
- شرب الكحول و التدخين
- عند ركوب الطائرة أو وسائل المواصلات التي قد تسبب تغير مفاجئ للضغط الجوي
- عند تغير الطقس والخروج من مكان دافئ لبارد والعكس
- عند شم بعض أنواع العطور
- تناول الكحوليات والكافيين
- التدخين
- كثرة تناول الأطعمة المدخنة والبقوليات
- كثرة تناول الكافيين أو قلته عن المعتاد
- التعرض للضوء الساطع وللضوضاء لفترة طويلة
- الوراثة والعوامل الجينية (بعض الأبحاث الحديثة تؤكد ذلك)
- بعض الأدوية الهرمونية أو الموسعة للأوعية الدموية
أعراض الصداع النصفي
- أعراض أولية مثل تغير المزاج والشعور بشد عضلي في عضلات الرقبة والوجه
- أعراض تحذيرية مثل ضعف العضلات وبعض الألم في العينين
- أعراض أساسية بعد ساعة أو أكثر وتكون أشبه بنبض في أحد جانبي الرأس ثم يزيد مع شعور بالألم وأحيانًا قد يتدهور الأمر ويصل إلى الشعور بدوار وغثيان وقيء وحساسية شديدة للضوء.
علاج الصداع النصفي
- لا يوجد علاج نهائي وإنما يعتمد العلاج فقط على تقليل شدة الأعراض والوقاية من بعض الأسباب.
- يفضل مراجعة طبيب مختص لكن هناك بعض العلاجات البسيطة والطبيعية مع بعض التعليمات التي يجب على المريض مراعاتها، ومنها:
- تناول ما لا يقل عن 12 أو 10 أكواب ماء على الأقل لأن الماء يساعد على تنشيط الدورة الدموية وهو ما يقلل من الشعور بالصداع
- تجنب التعرض لأصوات وموسيقى عالية
- التوازن في تناول المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة
- تناول الغذاء المتوازن والإكثار من الألياف
- تجنب التدخين وتناول الكحوليات
- ممارسة الرياضة بانتظام
- النوم لمدة لا تقل عن 6 ساعات أو 8 إن لم يحصل المريض على قيلولة
- يفضل أن يكون النوم في ساعة محددة يوميًا والانتظام في موعد النوم والاستيقاظ
- التوازن النفسي والروحاني مع الله والعاطفي مع الأسرة والأصدقاء والبعد عن التوترات أمر شديد الأهمية
- عدم تناول القهوة وقتها
- يمكنه تناول بعض المشروبات الدافئة والجلوس في مكان معتدل الحرارة غير بارد وغير حار ومن تلك المشروبات الدافئة اليانسون والكراوية والزعتر والزهورات أو البابونج
- يمكن تناول مسكنات إن احتاج الأمر لكن يفضل عدم الإفراط فيها دون استشارة الطبيب
مدة حدوث الأعراض
- قد تستمر لساعات إن لم يتناول المريض شيئًا مهدئًا للصداع وفي الغالب لا يستطيع النوم بشبب هذا الصداع.4
الصداع العنقودي
- صداع مفاجئ وألم شديد يظهر فجأة ويصيب جانب واحد من الرأس مصحوبًا باحتقان أو سيلان في الأنف، مع تدميع مستمر في العين.
- الصداع العنقودي يصيب الرجال أكثر من النساء حسب الإحصائيات، وهو نوع متكرر يحدث في دورات، فيصيب الشخص لعدة أسابيع متتالية ثم يختفي لعدة أشهر، ثم يعود مرة أخرى ويستمر لعدة أسابيع وهكذا.
- لا يوجد علاج للصداع العنقودي ولكنه يهدأ بالمسكنات، كما أنه لا يوجد سبب واضح عضوي أو نفسي للإصابة به، ولكن يرجح بعض المتخصصين أنه وراثي في بعض الحالات.
- ويمكنكِ التخفيف من أعراض الصداع العنقودي عن طريق استنشاق الأكسجين أو تناول الأرجوتامين أو الكورتيزونات، يمكنكِ استنشاق الأكسجين لمدة 10 دقائق، كإسعاف سريع، لكن يجب عليكِ مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء.
صداع الجيوب الأنفية
- مقدمة الرأس والوجه والأنف والعينين والخدين، ويزداد الألم في أثناء ساعات النهار على وجه التحديد.
- ينتج صداع الجيوب الأنفية من الالتهابات والعدوى الحادثة في الجيوب الأنفية، ويسبب ألمًا يأتي عادةً مع سخونية، ويشخصه الأطباء كعرض من أعراض دور الأنفلونزا أو البرد.
- يمكن علاج هذا النوع من الصداع بمضادات الاحتقان والهيستامين والمضادات الحيوية.
وصفات اعشاب لصداع الجيوب الأنفية
عرق السوس- أثبت مشروب العرق سوس فعاليته في مقاومة التهاب الجيوب الأنفية؛ حيث يمكنك أن تضيفي القليل منه إلى الماء المغلي وصفيه وتناولي هذا المشروب ثلاث مرات يوميًا، وسيعمل على تحسين حالة الالتهاب لديك بشكل ملحوظ.
الفجل الحار
- خذي ملعقة من الفجل الحار وأضيفي إليه ماء مغلياً، ثم اتركيه لمدة 10 دقائق ثم صفيه واشربيه؛ فهو بمثابة مضاد حيوي لأمراض الجهاز التنفسي ويساعد على تهدئة مشاكل الجيوب الأنفية.
ملح الطعام
- ضعي نصف ملعقة من الملح وربع ملعقة من صودا الخبيز مع كوبين من الماء الفاتر. وضعي هذا المزيج في حقنة أو زجاجة بخاخ، واستخدمي المحلول في كل فتحة من الأنف مع إمالة الرأس إلى الخلف صباحًا ومساءً، حيث يعتبر هذا الخليط غسولًا للجيوب الأنفية ويساعد على تطهيرها وعلاجها.
البردقوش
- خذي ملعقة من البردقوش الجاف وضعيه في كوبٍ من الماء المغلي واتركيه لمدة 10 دقائق، ثم استنشقي الأبخرة المتصاعدة منه وصفيه واشربي كوبين منه يوميًا؛ فهو مشروب فعال لعلاج التهابات الجيوب الأنفية.
الشاي
- تناولي الشاي الأسود أو العشبي مع القليل من الزنجبيل المطحون أو أوراق الليمون؛ حيث إنه يعمل علي ترطيب الجيوب الأنفية والحلق.
الحلبة
- اطهي مطحون الحلبة مع عسل النحل وتناوليه كعلاج لالتهابات الجيوب الأنفية.
زيت الكافور والنعناع
- اغلى الماء ثم أضيفي إليه نقاطاً من زيت الكافور وبعض من زيت النعناع، ثم استنشقي البخار المتصاعد من الماء المغلي وكرري ذلك مرتين يوميًا .
الفوائد الحمضية
- تناولي الفواكه الطازجة يوميًا وخاصة الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي والليمون والجريب فروت. حيث يساعد فيتامين "سي" علي تهدئة التهابات الممرات الأنفية كما أنه يزيد من مناعة الجسم.
الماء الدافئ
- بللي منشفة صغيرة بالماء الدافئ وضعيها على وجهك لمدة 10 دقائق يومياً 3 مرات في اليوم. كما يمكنك أن تضعي رأسك فوق إناء يتصاعد منه بخار الماء وغطي رأسك واستنشقي البخار المتصاعد؛ فهذا سيفيد جدًا في علاج التهابات الجيوب الأنفية.
البابونج
- اجلبي عشبة البابونج من العطار واطحنيها واحفظيها في وعاء صغير مغلق لاستنشاقها عدة مرات في اليوم لمدة لا تقل عن 5 دقائق. كما يمكنك أيضًا غليها مع حبة البركة والماء وشرب فنجان 3 مرات يوميًا، وسيعمل البابونج على علاج التهاب الجيوب الأنفية؛ لما له من قدرة كبيرة في القضاء على الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.
الثوم
- تناولي فصّين أو ثلاثة من الثوم يوميًا أثناء فترة إصابتك بالجيوب الأنفية؛ فهو مضاد حيوي طبيعي طويل المدى يقاوم من التهابها ويقلل من أعراضها ويعطيك نتيجة سريعة وفعالة.
الأناناس
- اشربي عصير الأناناس يوميًا أو تناوليه كثمرة؛ حيث إنه يحتوي على مركب البروميلين المفيد جدًا في علاج التهاب الجيوب الأنفية والتهدئة من التهاباتها.
طرق تخفيف الصداع طبيعي
- روتين نوم ثابت وعدد ساعات كافية يتراوح من 7-8 ساعات متواصلة ليلًا.
- تناول من 2-3 لتر ماء على مدار اليوم.
- ممارسة أي نوع من الرياضة لمدة نصف ساعة يوميًا على الأقل.
- تقليل تناول الملح في الأطعمة والمنتجات المختلفة.
- حمام دافئ يمكن أن يكون مسكنًا طبيعيًا لتخفيف آلام الصداع.
- استخدام مكعبات الثلج على مكان الألم يخفف من حدته.
- الاسترخاء في مكان هادئ وخالٍ من الضوضاء مع إضاءة خافتة.