الزنجبيل لمرضى الضغط
- يُخفّض من مستوى الضغط نسبياً، وكان يُستخدم منذ قرون قديمة كدواء لارتفاع الضغط.
- يُغلق قنوات الكالسيوم التي تعتمد عليها الأوعية الدموية بالانقباض وعضلات القلب، وبالتالي فإنه يبطئ نبضات القلب ويخفض الضغط.
- يخفض من إصدار مادة الفينايلايفرين بالدم؛ فتأثيره كتأثير دواء الفيراباميل ممّا يتسبب بتوسّع نسبي بالأوعية الدموية، ويعطي شعوراً بالبرودة لأنه لا يحتفظ بحرارة الجسم؛ بل إنه يشتت الحرارة بسرعة.
- هناك ظاهرة حديثة تُبيّن أنّ من كان قوامه نحيلاً ويعاني من انخفاض مزمن في الضغط سيشعر بدوخة بعد شرب الزنجبيل، ومع ذلك لا يعتبر هذا كافياً لاستخدامه كعلاج، وذلك لأن نسبة الزئبق الانقباضي محدودة جداً ولا تتجاوز 5 ملم.
- ليس للزنجبيل تأثير كيميائي لمعظم المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغطهم بعد تناوله؛ بل يكون الضغط لديهم متقلّباً وغير منتظم، وارتفاع الضغط بعد تناول الزنجبيل يُعتبر مصادفة، وتُرجّح أسباب ارتفاعه برودة الجو الخارجي في فصل الشتاء.
- يؤثر الزنجبيل بأدوية البلافكس والأسبرين وبالتالي يزيد من تأثيرها على الصفائح الدموية، وله تأثير على أدوية السكري وبالتالي يُسبّب هبوطاً بالسكر لمن يعانون من مرض السكري.
- يغلق قنوات الكالسيوم بخلايا القلب بشكل جزئي، ويتسبّب بانخفاض النبضات وهبوط في الضغط في حال تمّ تناول ما يزيد عن غرامين في اليوم الواحد.
- ثبت علمياً بأنّ الزنجبيل يخفض من نسبة الكولسترول الضار بنسبة تصل 10% والتي تعتبر نسبة غير كافية للمرضى الذين يعانون من مرض القلب والذين يحتاجون لخفض الكولسترول الضار بنسبة 50% لـ 60%.
- يزيد من نسبة سيولة الدم ولكنه لا يتعدّى الدرجات المطلوبة ليمنع تخثّر الدم ويمنع الإصابة بالتجلطات، لذلك فإنه لا يفيد المريض الذي يتناول الأسبرين ولا يحميه بل يضرّه بتدهور عضلة القلب وحدوث جلطة إذا تمّ تناوله وحده.
شراب الزنجبيل والخل والثوم لارتفاع الضغط والكولسترول
يمكننا التغلب على مخاطر ارتفاع الكولسترول والضغط من خلال تغير نمط الحياة والغذاء في حياتنا مع بعض الدعم المركز لشراب الزنجبيل والثوم والخل والعسل والليمون في إزالة شبح هذا الارتفاع الخطير .
المكونات
- 1 فص ثوم مبشور
- 1 ملعقة صغيرة عسل (خام وعضوي)
- 1 ملعقة صغيرة عصير الليمون الطازج
- 1 ملعقة صغيرة خل التفاح (خام وعضوي)
- 1 قطعة صغيرة جذر الزنجبيل طازجة ومبشورة
طريقة التحضير
- نضع كل المكونات في كوب مناسب، ونحرك بشكل جيد .
- نستهلك الشراب صباحاً قبل 30 دقيقة من تناول وجبة الفطور .
- نستمر بتناول هذا الشراب لمدة 2 أسبوع حتى نلاحظ نتائج صحية كبيرة .
- فوائد أخرى للشراب
يساعد هذا المشروب بمكوناته الخمسة على تخفيف ألم وتورم المفاصل، ويُحقق استقرار مستويات سكر الدم، ويُقوي جهاز المناعة ويحد من مخاطر السرطانات بشكل عام .
أضرار الإفراط فى تناول الزنجبيل هى:
- ضغط الدم
أكدت الأبحاث العلمية أن الإفراط فى تناول الزنجبيل يؤدى إلى إرتفاع ضغط الدم .
- الإسهال
تناول الزنجبيل بكميات كبيرة قد يؤدى إلى الإصابة بالإسهال وذلك لأنه يسرع بمرور الطعام والبراز من خلال الأمعاء .
- الإجهاض
على الرغم من أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من الشعور بالغثيان خلال فترة الحمل لكن وفقًا لبعض الخبراء، يمكن أن يسبب استهلاك الزنجبيل بكميات كبيرة لزيادة خطر الإجهاض.
وأشارت إحدى التقارير الطبية إلى أن الإفراط فى الزنجبيل يسبب الإجهاض التلقائى أو الولادة المبكرة.
- انخفاض نسبة السكر في الدم
الإفراط فى تناول الزنجبيل قد يسبب نقص أو خفض السكر فى الدم الأمر الذى يعتبر خطرًا صحيًا على مرضى السكر.
- أمراض القلب
تناول الزنجبيل بكميات كبيرة قد يؤدى إلى تفاقم أمراض القلب، وإنخفاض فى ضغط الدم خاصة للمرضى الذين يتناولون أدوية الضغط.
- انتفاخ المعدة
الإفراط فى تناول الزنجبيل قد يسبب انتفاخات بالمعدة ويمكن أن يكون له آثار جانبية مثل حدوث غازات وهذا ما يحدثه أيضًا تناول المشروبات الغازية لذلك يفضل الابتعاد عن هذه المشروبات والتقليل من تناول الزنجبيل.
- اضطرابات المعدة
يحفز تناول الزنجبيل تحسين عملية الهضم لكن عند تناوله على معدة فارغة يسبب اضطرابات بالمعدة.
- تهيج الفم
تسمى أيضًا متلازمة الحساسية عن طريق الفم، والتى تحدث عند تناول بعض الأطعمة. عادة ما تكون الأعراض محددة عند الأذن والجلد والفم، وقد تسبب تورم فى الفم.