اعراض القولون العصبي النفسية


القولون يتكون من عضلات دائرية طويلة تتقلص بصورة منتظمة حسب ما يصله من النبضات العصبية من الجهاز العصبي و حسب كميات الطعام ايضًا ونفسية الإنسان .



بداية اعراض القولون العصبي النفسية


  • قلق كبير حول الصحة، المال أو العمل
  • القلق والتوتر بشكل عام
  • اضطراب المعدة
  • الارتعاش
  • الم العضلات
  • الارق
  • الدوخة
  • حدة الطبع او التهيج بسرعة
  • يكون مريض القولون العصبي اكثر حساسية تجاه المشاكل العاطفية
  • التوتر
  • الألتزامات المالية


  • وكذلك قد يشعر المريض بألم في البطن على منطقة القولون أثناء الفحص بخلاف هذه الملاحظات فإن معظم المرضى لا توجد عندهم أي علامات مرضية أثناء الفحص السريري.


  • يعتبر العلاج النفسي هو أهم وأول مراحل العلاج لأن معظم المرضى الذين يعانون من القولون العصبي يعانون من قلق وخوف حيث ثبت ان العلاج النفسي فعال في ثلثي حالات القولون العصبي.


علاج القولون العصبي النفسي




  • يجب ان يعلم بهذه المعلومات اولاً
  • أنه يعاني من مرض يسمى القولون العصبي
  • أن القولون العصبي هو مرض حميد أي أنه ليس سرطانا ولا يتسبب في السرطان ولا يسبب أي مشاكل صحية ومضاعفات قد تحتاج إلى تدخل جراحي
  • أن القولون العصبي لا يسبب نزف دموي أو انسدادا في الجهاز الهضمي
  • ان يحاول مريض القولون العصبي قدر المستطاع التعايش مع هذه المشكلة
  • ويجب أن يعرف المريض أنه لا يوجد علاج فعال يقضي على هذا المرض نهائياً
  • يوجد أدوية مختلفة قد تساعد في التخفيف من اعراض القولون من الم البطن، الاسهال، الإمساك وتقلصات القولون مثل دوسباتالين او فيرين 
  • سبازمين

التقليل من حالات التوتر النفسي


  • وهذا يحتاج إلى بصيرة في حياة المريض اليومية والتعرف على مواطن القلق والتوتر، ومن المهم التعرف على الطرق النفسية السليمة للسيطرة على القلق، وطرق الاسترخاء الذهني والتنويم المغناطيسي والعلاج السلوكي المعرفي وهذا من الممكن بمساعدة بعض الأطباء النفسانيين المتخصصين بهذا الفرع، وكذلك المشاركة في التمارين الرياضية وشغل وقت الفراغ في الهوايات المحببة للنفس والنوم بشكل كافي.

الادوية النفسية


  • وفي بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى استعمال أدوية مهدئة للجهاز العصبي و ادوية الاكتئاب النفسي.
  • ولكن يجب التنبيه إلى أن هذه الأدوية تستعمل في حالات خاصة يحددها الطبيب ولفترات محدودة لتجنب الآثار الجانبية لهذه الأدوية محاذير لمن يعاني من القولون العصبي والقرحة والغازات.

الاهتمام بنوعية الأطعمة


  • التي من الممكن أن تكون أحد العوامل المؤدية إلى اضطرابات الجهاز الهضمي وأهم هذه الأنواع هي :
  • البقول مثل الحمص، الفول، الفلافل،العدس، الماش وأنواع مختلفة من الخضراوات والتي ينتج عن هضمها كميات من
  • الغازات المسببة للإضرابات الهضمية و كذلك الحليب و العلكه والمشروبات الغازيه بكافه انواعها و الدخان و المنبهات


أعراض متنوعة من شخص إلى شخص في القولون العصبي النفسي


  • ليس هنالك قيود عمرية للإصابة بهذا المرض لكن غالبًا ما تبدأ أعراض القولون العصبي النفسي بالظهور قبل سن الخامسة والأربعين، كما تشكل الإناث ما نسبته 70% من المرضى، وتختلف أعراض المرض من مريض إلى آخر، فيما تكون آلام البطن هي العرض الرئيس عند الأغلب،


وجع البطن:

  •  وفقًا للمعايير التشخيصية الحالية لمتلازمة القولون العصبي النفسي، تعد آلام البطن عنصرًا رئيسًا للتشخيص السريري، وتختلف هذه الآلام في الحدة والموقع من مريض إلى آخر ومن نوبة إلى أخرى، وقد تكون الآلام خفيفة ولا تستدعي اهتمام المريض، وقد تكون على هيئة مغص شديد متقطع، وعادةً ما تتكرر هذه النوبات أثناء النهار، وتختفي عند النوم وذلك لارتباط وجع البطن بحركة الأمعاء والطعام، وتعد الآلام الليلية مؤشر سيء في تقدم المرض، وتزداد آلام البطن عند مرضى القولون العصبي النفسي عند تعرضهم لمؤثر نفسي أو عصبي، كما تعاني الإناث من زيادة في آلام البطن أثناء الدورة الشهرية. 4)


الاضطراب المعوي: 


  • وهو أحد أكثر الأعراض السريرية التي يعاني منها المرضى، وعادةً ما يكون هذا الاضطراب عبارة عن فترة من الإمساك متبوعة بنوبات من الإسهال، وفي بداية ظهور المرض يكون الإمساك عرضيّ بينما يكون الإسهال هو الصفة الغالبة على حركة الأمعاء، لكن مع تقدم الوقت تزداد شدة الإمساك وفترته الزمنية ما يتطلب علاج دائم بالملينات، وعادةً ما يكون البراز عند مرضى القولون العصبي النفسي جاف ومتماسك، وهذا بسبب التشنجات المعوية التي تزيد من المدة الزمنية المفترضة لمرور الفضلات في الأمعاء، ما يعني زيادة امتصاص الماء منها، أما الإسهال لدى مرضى القولون العصبي النفسي فعادةً ما يكون متقطعًا وبكميات قليلة، ونادرًا ما تحدث نوبات الإسهال ليلًا، وقد تتسبب العوامل النفسية والعاطفية بزيادة نوبات الاسهال عند المريض

الانتفاخ: 

  • عادةً ما يعاني مرضى القولون العصبي النفسي من الانتفاخ، وذلك بسبب خلل في تنقّل الغازات في أجزاء القولون يؤدي الى انعكاس حركتها لتنتقل من الأجزاء السفلية إلى الأجزاء العلوية من الجهاز الهضمي، مما يتسبب بشعور المريض بالانتفاخ وزيادة التجشؤ
  • أعراض الجهاز الهضمي العلوي: يعاني حوالي 50% من مرضى القولون العصبي النفسي من ظهور أعراض الجهاز الهضمي العلوي مثل الشعور بالحرقة وعسر الهضم، ما يشير إلى أن هذا المرض يؤثر أيضًا على أجزاء الجهاز الهضمي العلوية ولا يقتصر على القولون فقط. 

علاج القولون العصبي النفسي


  • تعتبر متلازمة القولون العصبي النفسي من الأمراض التي يصعب الشفاء منها تمامًا، لذلك يتم التركيز في العلاج على تخفيف الأعراض والحد منها قدر المستطاع، وفيما يأتي أهم وسائل العلاج لمرضى القولون العصبي النفسي


النظام الغذائي الصحي: 


  • أظهرت الدراسات الإحصائية زيادة في نوبات أعراض القولون العصبي النفسي عند تناول بعض الأطعمة أو المشروبات مثل: القهوة والملفوف والبقوليات والسكريات الثنائية، لذلك ينصح المرضى بالابتعاد عن أي نوع من الأطعمة سبق وأن تسبب له بنوبات من المرض، كما يجب الإكثار من تناول الأطعمة التي تساهم في تخفيف أعراض مرض القولون العصبي مثل الفواكه كالتفاح والبطيخ والدراق، وتناول العسل بديلًا عن السكريات، كما ينصح بتناول الحليب ومشتقاته. 

الملينات: 

  • توصف الملينات الصناعية والأغذية الغنية بالألياف لعلاج مرض القولون العصبي النفسي، إذ تعمل الملينات على تسهيل حركة الأمعاء والتحسين من كفاءة البكتيريا النافعة.

علاج القولون بالأعشاب الطبيعية


اليانسون 

  • يساهم اليانسون في تهدئة الأعصاب و المزاج، و يعد مصدراً هاماً للتخفيف من اعراض القولون. اليانسون هي من الأعشاب التي تهدئ الأعصاب بدلاً من أن تثيرها عكس القهوة و الشاي و المشروبات الغارية التي لا تفيد مريضة القولون العصبي. بالتالي فهي تساعد الجهاز الهضمي بمكافحة مرض القولون العصبي لأنها تزيل التوتر و العصبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن اليانسون يقلل حدوث الإلتهابات وتشنجات المعدة  كما لديه فوائد أكيدة في الحد من القلق. لهذا السبب فإنها تساعد مرضى القلون و حتى إنها تستعمل كمنوم.

الحلبة 

  • الأبحاث العلمية تؤكد أهمية تناول الحلبة في علاج القولون، حيث تخلصه من المخاط الزائدة. هذه البقلة تسهل حركة الأمعاء و بالتالي، تساعد المريضة في عملية الإخراج. هذه النبتة تساهم في استعادة التوازن بين الرطوبة و الجفاف في أنسجة المعدة. فهي ترطب و تحمي من التهيج و الجفاف، كما أنها تهدئ التشنجات الناجمة عن جفاف، و بذلك فإنها تسرع التئام الجروح. ينصح الأطباء و الخبراء بتناول مغلي الحلبة في علاج مرضى القولون العصبي. يمكنك تناول الحلبة أيضاً عن طريق أخذها على شكل الحبوب التي نباع في الصيدليات. 

الكراوﯾﺎ

  • الكراويا هي الثمار المجففة لنبات تستعمل مهروسة أو كاملة في الطعام كالبهارات. هي ﻣﻌروفة لاﺳﺗﺧداﻣﮫا ﻛﻣﺿﺎد ﻟﻺﻧﺗﻔﺎخ، و ﺑذﻟك ﻓﺈﻧﮫا تساھم ﻓﻲ اﻟﺗﺧﻔﯾف ﻣن إحدى أزعج و أھم أﻋراض اﻟﻘوﻟون. الكراويا تعمل أيضاً على مكافحة الغازات و بالتالي تفيد المريضة التي تعاني من تلك الأعراض المتداولة عند الإصابة بالقولون العصبي. الكاراواي لها تأثير مضاد للتشنج و خصائص مضادة للميكروبات. المواد الكيميائية الموجودة في بذور كاراواي و هي الكارفول و الكارفين، تهدئ أنسجة العضلات التي قد تكون مهيجة أو ملتهبة في الجهاز الهضمي.

الشمر 

  • يساهم ﻣﻐﻠﻲ ﺑذور اﻟﺷﻣر ﻓﻲ ﺗﺳﻛﯾن و ﺗﻠطﯾف اﻟﻘوﻟون. فهو يسهل طرد الغارات المتبقية في البطن لأن له خصائص مضادة للتشنج، و هكذا يقضي على مشكلة الإنتفاخ. هذه العشبة تحتوي على الأثينول والسينول، و هي مكونات تقضي على البكتيريا المسببة للإسهال. تساعد الشمر أيضاً في اﻟﻘﺿﺎء ﻋﻠﻰ اﻷﻟم اﻟﺣﺎﺻل ﺑﺳﺑب ﺣرﻛﺔ ﺟدران اﻟﻘوﻟون لأنه يحفز إنتاج العصائر المعدية المفيدة لالتهابات الجهاز الهضمي، الحرقة، الإسهال، المغص، وعسر الهضم. الشمر يعتبر طارد للريح، مما يعني أنه يمنع تشكيل الغازات، ويساعد في طردها. إذا تناولتي كوب من شاي الشمر كل يوم سوف يساعدك في تخفيف عوارض القولون العصبي.


اﻟزنجبيل

  • ﯾﺣﺗوي اﻟزﻧﺟﺑﯾل ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻐﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻟﮭﺎ ﺗﺄﺛﯾر فعال ﻋﻠﻰ اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﻌﺻﺑﯾﺔ ﻟﻠﻘوﻟون. مثلاً، الزنجبيل فيه العديد من الزيوت الطيارة التي تعمل على تطهير الجهاز الهضمي و التي تكافح الغثيان. يمكنها أيضاً أن تطرد الغازات من القولون و توقف الإسهال. الزنجبيل يساعد في مكافحة التشنج في المعدة، و يحسن حالة العضلات المعوية كما أنه فعال في محاربة الإلتهابات في الجسد. عندما يتم تطبيق الزنجبيل موضعياً (أي على الجلد) فإنه يزيد من تدفق الدم إلى المنطقة و هكذا يعمل كمسكن طبيعي و خفيف لللألم.


ﺑذور الكتان

  • تفيد الأبحاث العلمية أن اﺳﺗﺧدام ﻣﻠﻌﻘﺔ إﻟﻰ 3 ﻣﻼﻋق ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟﻌﺷب اﻟﻣﺳﺣوق ﻣرﺗﯾن إﻟﻰ ﺛﻼث ﻣرات ﯾوﻣﯾﺎً ﻣﻊ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺎء ﯾﻌﺎﻟﺞ ﻣن اﻟﺗﮭﺎب اﻟردب. ﺑذور اﻟﻛﺗﺎن ﺗﻌﻣل كذلك ﻋﻠﻰ ﺗﮭدﺋﺔ اﻷﻣﻌﺎء و ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎدن اﻟﺗﻲ ﯾﻔﻘدھﺎ اﻟﺟﺳم ﻣﻊ اﻹﺳﮭﺎل اﻟﻣﺻﺎﺣب ﻟﻠﻘوﻟون اﻟﻌﺻﺑﻲ. ينصح المصاب ﺑﺎﻟﻘوﻟون اﻟﻌﺻﺑﻲ بتناول ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻛﺑﯾرة أو ﻣﻠﻌﻘﺗﯾن ﻣن زﯾت ﺑذرة اﻟﻛﺗﺎن ﯾوﻣﯾﺎً ﻟﻠﻣﺳﺎﻋدة ﻋﻠﻰ ﺟﻌل اﻟﺑراز ﻟﯾﻧﺎ.

العسل


  • استخدم العسل منذ القدم لعلاج الكثير من الأمراض، فهو من الأغذية السهلة للهضم، عكس السكر الإصتناعي الذي لا يمكن هضمه بتيسر و ليس له أي فوائد غذائية أو طبية للجسم. يستخدم العسل لطرد الغازات من البطن و ذلك عن طريق أخذ ملعقة كبيرة من العسل بعد كل وجبة من الوجبات. العسل يعالج في نفس الوقت الإسهال و الإكتام و يساعد المريضة بأن تحافظ على بطانة القولون.

المهدئات النفسية: 

بسبب الارتباط الوثيق بين مرض القولون العصبي النفسي والأمراض والمشاكل النفسية، يتم استخدام المهدئات النفسية في العلاج عند بعض المرضى، وقد أثبتت الدراسات فعالية كبيرة للأدوية المهدئة ومضادات الاكتئاب عند مرضى القولون العصبي النفسي.

ملاحظة: مرض القولون ليس بالأمر الخطير ننصح بعدم استخدام اي أدوية نفسية لتجنب الوقوع في امراض اخرى
الكاتب
الكاتب