اسباب التهاب العصب السابع


أسباب العصب السابع


  • السبب لهذا المرض غير معروف إلى الآن، ولكن حسب ماهو شائع في داخل المجتمع يسببة غسيل الوجة بالماء ومواجهة جهاز التكييف مباشرة مما يسبب هذا المرض
  • و يعتقد بعض الأطباء أن سبب الإصابة بمرض العصب السابع يرجع إلى إصابة عصب الحركة الرئيسي في أحد جوانب الوجه بانتفاخ أو تورم بسبب التعرض للبرد بشكل مفاجئ، والبعض يقول بأن سببه يرجع لعامل نفسي، أو تعرض العصب لإصابة فيروسية. 


  • العصب السابع يكون محاطاً بالتفاف عظمي، وإذا أصيب العصب بتورم، يضغط العصب على هذا الالتفاف العظمي، لذا فإنّ العصب يجد صعوبة في أداء واجبه ووظائفه بشكل سليم، وهناك عدة أسباب أخرى لحدوث مرض العصب السابع، مثل:
  • وجود التهابات بكتيرية.
  • نقص المناعة لدى الشخص.
  • تعرض العصب السابع في الوجه لإصابات مباشرة، كحوادث السيارات وماشابه.
  • تعرض الجهاز المناعي في جسم الإنسان لأمراض كثيرة.
  • حدوث الجلطات الدماغية.

أعراض العصب السابع


  • العدوى والالتهابات الفيروسية المباشرة للعصب السابع.
  • الامراض الفيروسية مثل النكاف والحصبة الألمانية.
  • اصابات البرد (التعرض للتيار الهوائي البارد).
  • اصابة العصب مباشرة كالحوادث أو العمليات الجراحية.
  • الاصابات الوعائية والدماغية مثل السكته الدماغية.
  • الضغط المباشر على العصب بسبب ورم أو عظم.
  • مرض السكري.
  • الثلث الأخير من الحمل.
  • الوراثه
  • الشعور بألم خلف الأذن أو أمام الأذن، وقد يشعر الشخص بذلك فبل وضوح المرض بيوم أو يومين.
  • انحراف الفم إلى أحد الجانبين، ويظهر ذلك بشكل واضح عندما يقوم الشخص بالضحك أو الابتسام.
  • الخوف والفزع، عندما يظهر العرض السابق، وذلك خوفاً من استمراره، وتبدأ الوساوس بغزو عقله إن كان ذلك نتيجة تعرضه لجلطه، أو أنه مصاب بتورم في الدماغ، فعندما يتشوه وجه الشخص المصاب بالعصب السابع، يصاب بحالة نفسية صعبة، فهناك الكثير من الأشخاص المصابون بهذا المرض نجدهم انطوائيون، يتجنب الاحتكاك بالأخرين.
  • ليس لدى المريض القدرة في تجعيد وجهه -العبوس-، وليس لديه القدرة على التصفير أو النفخ.
  • عندما تناول الشخص لشراب ما فإنّه يتجمّع في إحد زوايا الفم.
  • يجد مريض صعوبة في غلق عينيه، وصعوبات في عملية مضغ الطعام، حيث يتجمع الطعام بين الخد واللثة.
  • حدوث جفاف في العين، وذلك بسبب عدم القدرة على رف الجفون لفرد الدمع حتى تترطب العين.
  • الشعور بتنميل حول محيط الشفتين، في النصف المصاب من الوجه.
  • حدوث اضطراب عند تناول الطعام، أو عدم الشعور بالطعام في الفم.
  • صعوبة في الكلام وكذلك الصوت.
  • الإحساس بالصداع.
  • حساسية شديدة تجاه الأصوات.


تطور المرض


  • تحسن الجزء المصاب من الوجه يعتبر مؤشر على إمكانية حدوث التعافي بشكل كامل وسريع، وحاسة الذوق تعتبر أول حاسة معرضة للتحسن في الغالب عند ظهور علامات الشفاء من هذا المرض، وهناك بعض الحالات النادرة التي يحدث بها نمو ألياف عصبية جديدة بعد أن يصاب الشخص بالشلل، حيث تتفرع هذه الألياف من العصب السابع، ومن ثم تتشابك هذه الألياف وترتبط مع عضلات الوجه المصابة، وهنا يحدث إصابة دائمة للشخص، ومن أعراض هذا التطور:
  • برق أو وميض في العين عند تبسم الشخص المصاب.
  • ظهور حركة لا إرادية في إحدى زوايا الفم عندما يغلق عينيه.
  • ارتعاش في الوجه.
  • حدوث تشنجات في الوجه.
  • عند خروج اللعاب يحدث سيلان للدموع.


التشخيص والعلاج

  • يُكتشف هذا المرض عندما يقوم المريض بفحص وجه الشخص المصاب، والاستماع إليه عندما يصف أعراضه، وإذا لم يستطع الطبيب تحديد وتشخيص المرض بدقة يلجأ إلى مرحلة التخطيط الكهربائي والمعروف باسم MEG، حيث يستخدم الأطباء في بعض الأحيان الأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي MRI، وذلك للتأكد من سبب حدوث المرض، وعدم وجود سبب آخر للمرض. 


علاج مرض العصب السابع

يمكن ان نقسم العلاج التأهيلي إلى التالي:


  • الاجراءات الوقائية بعد الاصابة، العلاج بالادوية، العلاج الطبيعي والعلاج الجراحي.
  • الاجراءات الوقائية بعد الاصابة، حيث ينصح عادة باتخاذ بعض الاجراءات الوقائية بعد الإصابة 
  • مثل استعمال الدموع الاصطناعية لمنع جفاف قرنية العين وبالتالي حمايتها من التقرح 
  • ومرهم ليلاً أو استعمال جهاز الرطوبه بالغرفة للحفاظ على القرنيه ليلا رطبة. 
  • لبس رقعة أو تغطية العين 
  • واستعمال النظارات الشمسية 
  • الابتعاد عن ضوء الشمس والتلفاز
  • مضغ العلكة باستمرار لتنشيط العضلات والاعصاب.

العلاج بالادوية

  • حيث تشمل المعالجة الدوائية الكورتيزون ومضادات الفيروسات واستعمال الباراسيتامول مثل البانادول.

العلاج الطبيعي

  • يلعب العلاج الطبيعي دورا هاما في العلاج والتحسن السريع حيث يخضع المريض إلى جلسات علاجية تشمل:


  • اجراء مساج من قبل المعالج وبطرق معينه قبل الدخول في طرق العلاج الاخري.
  • إعطاء بعض التمارين لاعادة تاهيل عضلات الوجه ويتم تطبيقها امام المرآه.
  • استعمال الاشعه تحت الحمراء.
  • الاشعه أو الموجات القصيرة لتخفيف حدة الالم والتهابات.
  • التنبية الكهربائي لنقاط محدده على الوجه تعمل على اعادة عمل العضلات والاعصاب.
  • بعد الخروج من المركز العلاج الطبيعي يجب عليه في البيت اجراء مساج خفيف مع اجراء التمرينات التأهيل
  • قد يستمر المريض بالتردد على اخصائي العلاج الطبيعي مدة قد تصل إلى شهر في حالات الاصابة المتوسطة اما الاصابات الحادة قد تتطلب وقتا وجهدا أكثر.

العملية الجراحية

  • قد تكون الجراحة قادرة على تحسين نتائج شلل العصب الوجهي الذي لم يشفَ. هنالك عدد من التقنيات المختلفة. إن جراحة الابتسامة أو ترميم الابتسامة هي عملية جراحية تعيد الابتسامة للأشخاص المصابين بشلل العصب الوجهي.


  • العلاجات الطبيعية: وهذا العلاج يعتبر فعال في إصابات التشنجات والشلل الوجه النصفي، وفي الكثر من الحالات يبدأ هذا العلاج في مرحلة التشخيص، حيث يقوم الطبيب المخصص باختبار وتقييم حالة المريض، ثم يضع خطة علاجية خاصة به.


  • العصائب الساخنة: توضع الكمادات الساخن على الجزء المصاب من الوجه، وقد تستخدم بعض الأجهزة المساعدة ذات نتائج فعالة، مثل أجهزة أشعة تحت الحمراء، وعند استخدام مثل هذه الأجهزة يجب الحذر من أن تمس العين، لذلك يجب تغطية العين، لتجنب أي حروق، أو التعرض لهذه الأشعة الحرارية الضارة للعين.


  • تمارين الوجه الحركية: ينصح الأطباء بضرورة تمرين عضلات الوجه، بل كل عضلة من عضلات الوجه لكن بطريقة غير مجهدة. فمثلاً: يمكن للمريض أن يقوم بتمرير كل عضلة لفترة معينة -عشر دقائق-، ويكرر هذا التمرين لنفس العضلة بعد 3 أو 4 ساعات. 


  • تمرين جسر الأنف: حيث يقم المريض بشد جسر الأنف عن طريق رف حاجبيه إلى الأعلى على قدر ما يستطيع، وشد الجسر عن طريق رفع شفة الفم العليا وكذلك بتساع فوهات الأنف، ومحاولة العبوس، أن يقوم بإغلاق عينيه قدر المستطاع.


  • تمرين العبوس: ويكون بإنزال الحاجبين إلى الأسفل على قد استطاعته.


  • تمرين الابتسام: يقوم المريض يشد الأنف بأقصى قدر ممكن ودون أن تظهر أسنانه، والغمز بشدة لكل عين بشكل منفصل عن الأخرى، وتستخدم عضلات الخد لجهة العين التي تريد غمزها للمساعدة في إغلاق العين.
  • تمرين عضلات الوجه: وهذا التمرين يتم بتدليك عضلات الوجه في حركة نصف دائرية، ويتم ذلك بتدليك ذقن الجهة المصابة باتجاه الأعلى للجبهة من نفس الجهة بإحدى يديه، ويده الأخرى تقوم بعكس الحركة في الجهة السليمة من الوجه ابتداءً من الجبهة السليمة وإلى الذقن من نفس الاتجاه.


  • تم علاج شلل العصب الوجهى حسب الحالة المسببة بإصلاح الضرر المسبب لحدوث الحالة. 
  • في حالة شلل بيل يتم العلاج باستخدام مشتقات الكورتيزون فهي أفضل علاج للحالة لمدة أسبوع أو أسبوعين 
  • ويتم استخدام أيضاً أدوية مضادة للفيروسات مع الكورتيزون.


علاج العصب السابع الطبيعي
يُساعد عمل جلسات العلاج الطبيعى على الوجه عند الطبيب المتخصص على سرعة عودة العضلات للعمل بصورة طبيعية و العلاج الطبيعى يشمل : 

  • عمل تمرينات معينة لعضلات الوجه. 
  • استخدام النبضات الكهربائية والأشعه تحت الحمراء . 
  • التدليك . 
  • التقليل من الضغوط النفسية. 
  • اتباع الطرق التي تساعد على الاسترخاء.



وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-