إذا كنت تعانى من الاكتئاب فعليك قياس نسبة فيتامين د فى جسمك
- يؤثر نقصه مباشرة على الحالة المزاجية فيشعر الشخص بالاكتئاب المستمر دون سبب قد يكون المزاج المكتئب أيضًا علامة على وجود نقص فيتامين د، حيث أظهرت بعض الدراسات أن إعطاء فيتامين "د" للأشخاص الذين يعانون من النقص يساعد على تحسين الاكتئاب، بما فى ذلك الاكتئاب الموسمى الذى يحدث خلال الأشهر الباردة
علامات تدل على احتياجك فيتامين د:
- ألم العظام: خصوصا في فصل الشتاء، حيث يشعر البالغون بزيادة في آلام العظام والعضلات، وصلابة أكثر في مفاصلهم عند الاستيقاظ.
- الاكتئاب: يبدو أن فيتامين د يُحسن من مستويات الناقل العصبي السيروتونين، والذي يقوم بدوره برفع المعنويات.
- سن ما فوق الـ 50: يقل إنتاج البشرة لفيتامين د عندما يتقدم الشخص في العمر، كما يقل إنتاج الكلى فيما يختص بتحويل فيتامين د إلى ما يحتاجه الجسم. بالإضافة إلى أن الأشخاص المتقدمين في السن قد يمضون مزيدا من الوقت داخل المنزل.
- زيادة الوزن أو السمنة المفرطة: لا تحدث أي تغيرات في مستوى إنتاج فيتامين د عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لكن التركيز العالي للدهون في الجسم يؤثر على مستويات فيتامين د في الدم.
- وذلك لأن فيتامين د من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ما يعني أنه كلما كانت الدهون كثيرة، كلما أصبح الفيتامين مخففا، فقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة لمزيد من كميات فيتامين د اليومية ليعوضوا هذا الأثر.
- أصحاب البشرة الغامقة: يعد تصبغ البشرة واقيا طبيعيا ضد أشعة الشمس، وقد يقوم واقي شمس بحماية 30 SPF بتقليل قدرة البشرة على إنتاج فيتامين د بنسبة 97 %، ويحتاج أصحاب البشرة الغامقة إلى 10 أضعاف كمية الشمس التي يتعرض لها أصحاب البشرة الفاتحة لصنع نفس الكمية من فيتامين د.
- تعرّق الرأس: حيث يعد واحدا من أقدم العلامات الكلاسيكية الدالة على نقص فيتامين د.
- مشاكل معوية: الأشخاص الذين يعانون من داء كرون، أو الأمراض المعوية الالتهابية قد يكونون معرضين لخطر نقص فيتامين د بسبب تأثير حالتهم المعوية على امتصاص الدهون.
- حيث تؤثر قلة الدهون في الجسم على امتصاص الفيتامينات التي تذوب فيها، مثل فيتامين د.
للحصول على فيتامين د بأمان
- عليك التعرض للشمس بشكل معقول لأنه يعتبر هو المفتاح، وفقا لهوليك، حيث يتم إنتاج فيتامين د عند تعرض البشرة للشمس دون حماية، وإن كنت تعلم أن بشرتك ستتعرض للفحة شمس خفيفة بعد 30 دقيقة، فمن الأفضل أن تتعرض للشمس لـ 10 أو 15 دقيقة قبل أن تضع واقي الشمس.
- ويجب ألا تنسى أن الأمر يعتمد على مكان إقامتك، فقد لا يمكنك إنتاج فيتامين د إلا في أوقات محددة من السنة نتيجة لزاوية الشمس، وعلى الأرجح من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 3 مساء لنفس السبب السابق.
- إن كانت كل تلك الأمور مربكة، فيمكنك الاستعانة بما يساعدك في تحديد احتياجاتك للتعرض للشمس وفقا لموقعك الجغرافي من حيث المدة ونوع البشرة، وذلك باستخدام تطبيق D Minder، الذي طوره هوليك، وذلك للحصول على فيتامين د بأفضل شكل ممكن.
أغذية غنية بفيتامين د:
- زيت سمك الحوت
- السمك
- المحار
- الكفيار الأسود والأحمر
- الصويا
- منتجات الألبان
- البيض
- الفطر
- التعب والإرهاق المستمر من أهم أعراض نقص فيتامين د
- يعتبر الشعور بالتعب والإرهاق دون بذل أى مجهود من أهم الأعراض والتى عادة ما يتم تجاهلها، حيث أثبتت الدراسات نقص فيتامين د سبب رئيسى ومباشر للشعور بالإرهاق، خاصة عند السيدات، ويتم علاجه بتناول المكملات الغذائية التى تساعد فى تحسين مستويات الطاقة.
ضعف التئام الجروح والبطء فى الشفاء والتعافى
- الشفاء البطىء للجروح بعد الجراحة أو الإصابة قد يكون علامة مباشرة على أن نسبة فيتامين د منخفضة للغاية فى الجسم، حيث إنه يزيد من إنتاج المركبات التى تعتبر حاسمة لتشكيل الجلد الجديد كجزء من عملية التئام الجروح.
تساقط الشعر والثعلبة أخطر أعراض نقص فيتامين د
- غالباً ما يرجع تساقط الشعر إلى شدة الإجهاد، وهو بالتأكيد سبب شائع، ومع ذلك عندما يكون فقدان الشعر شديدًا فقد يكون ناتجًا عن مرض أو نقص فى الفيتامينات، خاصة عند السيدات، حيث يرتبط فقدان الشعر لديهم بمستويات بانخفاض مستوى فيتامين "د" فى الجسم، كما يكون مرض الثعلبة ناتج عن هذا النقص فهو مرض مناعى ذاتى يتميز بفقدان شديد للشعر من الرأس وأجزاء أخرى من الجسم. وهو يرتبط بالكساح، وهو مرض يسبب لين العظام عند الأطفال بسبب نقص فيتامين (د).
تعريف المرض:
- هو نقص في فيتامين (د) يسبب لينًا وضعفًا في العظام، ونقصًا في الكالسيوم والفوسفات، مما يؤدي إلى زيادة مفرطة في الغدة المجاورة للغدة الدرقية.
أسباب المرض:
- يحدث مرض الكساح بسبب عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (د).
- عدم امتصاص المعدة والأمعاء لأسباب معينة، مثل: استئصال الأمعاء، مرض البنكرياس المزمن، والتليف الكيسي
- مراض الكبد مثل تليف الكبد.
- أمراض الكلى.
- الأدوية مثل الفينويتين (phenytoin).
- الجينات.
- الأعراض:
- بالنسبة للأطفال:
- ليونة في الجمجمة وتأخر في غلق اليافوخ (fontanelles)
- ألم وورم في المفاصل.
- توسع في نهاية الأضلاع (Rachitic rosary)
- تشوه في العظام والساقين والركبتين.
- تأخر أو تمايل في المشي.
- اختلال في النمو، وقصر في القامة وعدم زيادة الوزن.
- تشوهات بالأسنان.
- أحيانًا تحدث كسور.
- عوامل الخطورة:
- البشرة السوداء.
- الأطفال وكبار السن.
- الحمل.
- السمنة.
- الاكتفاء بالرضاعة الطبيعية فقط للطفل بعد عمر 6 أشهر.
- الفقر.
- النباتيون.
- شرب الكحول.
- العيش في أماكن مرتفعة.
- التاريخ العائلي.
التشخيص:
- استشارة طبيب الأسرة.
- معرفة تاريخ المريض.
- الفحص السريري.
- فحص فيتامين (د).
- المضاعفات:
- ألم مزمن في الهيكل العظمي (Chronic skeletal pain)
- تشوهات في الهيكل العظمي (Skeletal deformity)
- كسور في الهيكل العظمي (Skeletal fracture).
- العلاج:
- تعزيز فيتامين (د).
الوقاية:
- معرفة أهمية التغذية السليمة وأهمية التعرض لأشعة الشمس.
- التشخيص المبكر والعلاج.
هل مرض الكساح مرض شائع؟
- نعم، هو مرض شائع.
ما النتيجة المتوقعة بعد استخدام العلاج؟
- النتيجة جيدة إذا تمت الاستجابة للعلاج.
هل يجب أن تمتنع الأم عن الرضاعة الطبيعية؟
- لا، يجب أن تستمر في الرضاعة.